في خضم الجدل حول إلغاء حركة “حماس” لعطلة يوم المرأة العالمي الذي يصادف 8 مارس/آذار، أقيمت في قطاع غزة وقفة تضامنية مع المعتقلات في السجون الإسرائيلية.

وجاءت الوقفة الثلاثاء 7 مارس/آذار، في الوقت الذي طالبت فيها العديد من الفصائل الفلسطينية “حماس” بالتراجع عن قرارها بشأن إلغاء العطلة. ونظمت الوقفة وزارة الأسرى والمحررين بمدينة غزة. وأكد المشاركون فيها أنه في اليوم الذي تحتفل فيه كل نساء العالم بيوم المرأة، ما زالت المرأة الفلسطينية تتجرع مرارة الاحتلال وملقاة في سجون الاحتلال، وتعاني الحصار.

وكانت اللجنة الإدارية العليا التابعة لحكومة غزة قد قررت الأحد الماضي عدم اعتبار 8 آذار/مارس، عطلة رسمية في مدارس القطاع.

وأكد اللجنة اعتبار 8 آذار/مارس “يوم دوام عادي في كافة المدارس الحكومية والخاصة والمدارس التابعة لوكالة الأونروا”. وأشارت إلى أنه “سيتم تخصيص الإذاعة المدرسية والحصة الأولى للحديث عن يوم المرأة العالمي ودور المرأة الفلسطينية الكفاحي والنضالي”.

وكان مجلس الوزراء الفلسطيني قد قرر اعتبار يوم 8 مارس/آذار الذي يوافق يوم المرأة العالمي “عطلة رسمية” لتكريم المرأة الفلسطينية.

ونقلت وكالة “وفا” عن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين استهجانه لقرار اللجنة الإدارية العليا في غزة، وتأكيده في بيان على “الدور الطليعي الذي لعبته وتلعبه المرأة الفلسطينية في مسيرة النضال الوطني وفي سوق العمل وفي عملية البناء الوطني والتنمية المستدامة، وفي ترسيخ وتعزيز قيم الديموقراطية والمجتمع المدني الحضاري”.

بدورها هاجمت عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فوزية حويحي، قرار حركة حماس، بإلغاء إجازة اليوم العالمي للمرأة في قطاع غزة، وشددت على أن هذا اليوم يجب أن يصبح يوماً للتمرد على قرار حماس غير الشرعي وغير المسؤول.

المصدر: وكالات

اوكسانا شفانديوك