خادم الحرمين الشريفين يدشن المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف بمشاركة الرئيس الأمريكي وقادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة العربية الاسلامية الامريكية
الإثنين 22-05-2017 14:59
دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بمشاركة فخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة العربية الاسلامية الامريكية، في الرياض مساء اليوم المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف ( اعتدال).
ولدى وصول أصحاب الجلالة والفخامة والسمو القادة ورؤساء الوفود، كان في استقبالهم، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – رعاه الله -، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم شاهد خادم الحرمين الشريفين وأصحاب الجلالة والفخامة والسمو فيلماً تعريفياً عن مبادرة انشاء المركز من المملكة في سبيل مكافحة التطرف وتعزيز الاعتدال وما يضمه من امكانيات تقنية وبشرية ومرتكزاته الفكرية والرقمية والإعلامية ومهامه في رصد وتحليل نشاطات الفكر المتطرف وأهداف المركز الاستراتيجية القائمة على الوقاية والتوعية والشراكة ومواجهة الفكر المتطرف.
بعد ذلك ألقى الأمين العام للمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف الدكتور ناصر البقمي كلمة أوضح فيها أنه في هذه اللحظة التاريخية التي تشهد مزيداً من التعاون والشراكة الإنسانية بإطلاق المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف الذي أعلن عن تأسيسه اليوم في خطوة حازمة ، تستند إلى إرادة صلبة تجمع دول العالم ؛ للوقوف أمام التطرف ومكافحته على كافة المستويات .
وقال يأتي تأسيس هذا المركز العالمي استكمالاً للجهد الكبير الذي بذلته الدول الإسلامية طيلة العقود الماضية في حربها على الإرهاب والفكر المتطرف ، واستشعاراً منها لما تمثله محاربة هذا الفكر الدخيل من أولوية قصوى للمسلمين والعالم بأسره ، فقد أخذت على عاتقها المبادرة بإنشاء هذا المركز ليكون تكتلاً عالمياً رفيع المستوى ، يستهدف مكافحة الفكر المتطرف بشتى وسائله وطرقه ، وعبر بؤره ومحاضنه ، موقنة أن التطرف هو الجذر الأساس لكل سلوك إجرامي يسعى لتدمير الحضارة البشرية ، وتفكيك روابطها الإنسانية ، ونشر الفوضى والدمار .