كتب صحيفة التايمز الدولية
قصيدة من شعر العاميه(الأرواح تتلاقى)
للشاعرالمصري/عبدالحميدطيرالبر
محبوبتى لَمْ أَرَّاهَا
وبأذنى لَمْ أَسْمَعْهَا
فكَيْفَ وَلَمَّا أَعِشْقِهَا
رسالة عندى أقرؤها
ذُقْتِ ما بين سُطُورهَا طُعَمِ الأنات والأهات
ورَأَيْتِ دَمْعَةَ قد جَفَّتْ
تأن بطيات الورقات
هى لَيْسَتْ حروف كَتَبْتِ
بل كانت دقات َنَبْضَاتٍ
تُجَرَّى مسرعة بِدَفِئِ بين شَرَايِينِ الصَّفْحَاتِ
بِهَا كَلِمَاتُ تَزُفْ الأمل وتشرق بها الامنيات
وهى تستحى أَنْ تَرَسُّل مع الحروف الْقُبْلَاتِ
يَحُسُّهَا قلبى وَيَسْمَعَ من بين الاسطرهَمْسَاتُ
طبعت خدود الوردات
أشم عبيرها بالساعات
رْسمت بالقلب ْبَسْمَاتُ
جسدت الروح وريقات لُمِّسَتْ أناملها مرات
كانت كَاتِبَةُ الْكَلِمَاتِ أذكرها تمشى بطرقات
تسأل من صاحب النظرات
فقد رماها من سنوات
نظراته كانت كَلَماتٍ للقلب
فكانت طَلِقَاتٍ
أمشى تقذفنى خطوات
لطريق أمشي مسافات
لم يحدث عندى عثرات
قد جاء يوم المعجزات
أري من كانت بالغيمات
أمامى ترسم البسمات
حلم ينمو من سنوات
نتقابل مئات المرات
فى الحلم بالأمسيات
tanqt ydnalhzat
نتبادل فيها رعشات
بلا وتر تعزف نغمات
قلت رأيتك بالطرقات
وصفت هى تلك الخطوات
هنا نتبادل المجات
تذكر نغمة الضحكات
نعم جلسنا بالساعات
وهنا قطفت لك وردات
أسترجعنا الذكريات
ولم نؤلف الروايات
وعرفنا حل الشفرات
فالروح تعبر قارات
تتقابل بين النجمات
ترتشف الحب بكاسات
بلا خمر فهى القبلات
عشق الروح أسمى غايات
تسمو بنا فوق الرغبات
تنعم بالمعشوق الذات