كتب صحيفة التايمز الدولية
القصيدة الثالثة..
فصحى
ثراء البيادى
وغادة فى ذاك الحى تفيض فتنة
يستنطق البدر فى محياهااى التمام
ممشوقة القد تبارى غصين بانشب
بين الايكات باسقا كنصل حسام
دعجاء اعارت الريم أعينا صارت
للحسن اّية توقظ غفوة الهيام
نجلاء لعين بالفلا بدلت ماءها
لجينا يومض كالبرق فى ليل غيام
تخطر فتصطف الغيد زاهلة وتتوثب
قلوب الرجال تقتفى دبيب الأقدام
اقتطف الليل من جدائلها مسحة
كحلت جفونا أذبلتها سهد الغرام
أقبلت تشق هبات النسيم بأنفاس
فاق عطرها أريج الروابى والاكمام
فقلت والذى سواك فأبدع انى
سائلك فاصدقينى ودع القول الحرام
فهتفت استحلفها عالما بما تجيء
أأنت بشرأم أنت أضغاث أحلام
فطاطات حياءاّ وطفقت الهدب تقيم
دليلاّ لحقيقة مافيها صدام
فاروق الباشا
” الغيث الوفير “ مصر