لحضورك
وغيابك
وراحتيك
وثيابك
عطر خطير

النوايا
يقيم
.بكل الزوايا

ويلعب كطفل
. .امام زجاج
ومرايا

وانت انت
بعطرك
كل المزايا

يعيش على سطح جلدي شهوراً .
فوق اوراقى حبور
.سر ذات الصدور

كما وردة في كتاب
يترنح ذهاب
ويهذى اياب.
ويضحك مني ،
إذا ما طلبت إليه الذهاب ..
يعربش عطرك فوق الرفوف ،
وفوق الخزائن ،
بلا خوف
يمشي بكل الدهاليز ،
يجلس فوق البراويز ،
يفتح باب الجوارير ، ليلاً
ويدخل تحت الثياب ..
لجسمك رائحة لا تريد السفر ..
تطاردني ، مساء
صباح
، ليلاً نهاراً ..
ملاك
.يحمينى هلاك
.زهرى الوشاح
وتدخل في الجلد ..
مثل القضاء ، ومثل القدر .
فتجلس في أي مقهى جلست .
وتعبر أي رصيف عبرت ..
وتقرأ أي كتاب قرأت ..
وتمشي معي
، حين تصحو السماء
وتمسكني من يدي ..
حين يهمي المطر ..
لجسمك عطر ..
شديد الذكاء ،
كثير الغرابه
يشابه صوت
الكمنجات حيناً
وحيناً يشابه
صوت الربابه ..
يشاركني
. في صياغة شعري
ويدخل يبني وبين الكتابه ..
. يزيل وابل سطور الكأبه
لعطرك ظفر طويل .. طويل
يغوص بلحمي
ولحم الشراشف ليلاً
ويمنعني أن أنام ….
لعطرك
بانفاسى
ابلغ تأثير
ابلع
همومى
وانير
دربى
المثير
لعطرك
فى طريق عيونى
ملامح مرسومه
تصالح زمان على
زمان
وتفض الخصومه
عطرك
لا اميزه بالتحديد
ترطب بشرة
الشوق من التجاعيد
هذا الشعور لايجهل
اسمع تمهل
عطرك هو العيد
والتجديد
عطرك

الشاعرالمصري الكبير/ سميرعبدالحليم الجمل