كتب صحيفة التايمز الدولية
أعني لا تدعني
أى حق
مستحق
أى مبدأ
كل بعد
اما بعد
ترك
اشواقي
لتهدا
أى مبدا
. اى منطق
لو سألت
.النبض ينطق
هل وفائك
ولا غدرى
.لا أدرى
لا أدري ..
من أين أبدأ !؟
و أي منطق نعيشه ..
ولأي مبدأ
و أي عقل سيحتويه
و أي قلبٍ ..
من نبض الجنون
. سيهدأ
و أي حلمٍ .. عذبٍ
ينهار
بعد أن يصدأ
تائه أنا ..
من ذاتي ..
من عمري
و سنواتي
من أوراقي
و صفحاتي
من بسمتي ..
في مرحٌ
يزور لحظاتي
تائه أنا .. مني
لروحٍ .. لعينيكِ
لازالت تغني
أغنية الثواني
على دقائقك
كم وجدت
بين لحظاتها
آمالٌ .. تلاحق التمني
تعيش في أعالي
أسموها في العالم خيال
ابعد من حدودنا
أعلى من سلاسل الجبال
أكبر حتى ..
من إجابتك ..
لكل ما يتبع السؤال
تعيش في لحني
في مدى .. فرحة
تغرق اللحظات
لغرقٍ ..
ينال منـي .. بحزني
و في بصمة
سبابتك و إبهامك
واوهامك
حين تستوقفين الحروف ..
من بين شفاهي .. ضجر
لتخرسي مساوئ فكري
و أحكامٌ ظالمه
تحتل ظني
ما هذا التجني !!
ألأجل أن ابقى
أعيش واوهامك
بلا ملامح ..
تأه سارح
وأظل للقهر
أغني
و للأشواق أغني
هل علمت
وتدراكت الموقف
امض ولا تتوقف
هل علمت ماذا اعنى
باختصار
لا تدعنى