وأضاف أن الدير جزء من محمية دير سانت كاترين ولابد من التعاون بين المحافظة والمجتمع المدني والبيئة والدير لتذليل كل العقبات.

وأشار الوزير إلى أن هناك خطة لتطوير محميات جنوب سيناء بتكلفة 25 مليون جنيه، كمرحلة أولي وتشمل تمهيد طرق وإقامة خدمات للزوار تتناسب مع مكانة المحميات وسيتم الانتهاء منها خلال عام لزيادة مصادر الدخل، وهناك حرص شديد فى إشراك المجتمع المدني فى أعمال التطوير.

أعلن الوزير أنه لا نية لرفع أسعار رسوم دخول المحميات إلا بعد رفع كفاءتها وتقديم خدمات جيدة للسياح، مشيراً إلى أن التطوير يبدأ من محمية رأس محمد ونبق وأبو جالوم، نافيا ما تردد في بعض وسائل الإعلام عن بيع أو تأجير محميات مصر الطبيعية.

من جانبه أعلن اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء أنه سيتم إقامة أكبر احتفالية دينية بسبتمبر المقبل فى مدينة سانت كاترين بحضور كبار الشخصيات وسفراء الدول، بالإضافة إلى إقامة حفل إنشاد ديني بقيادة الموسيقار الدكتور انتصار عبد الفتاح، موضحاً ان المحافظة بها إمكانات هائلة فى مجال السياحة البيئية مطالبا بزيارة طلاب الجامعات لهذه المزارات والاستفادة منها.

وقدم فوده الشكر إلى الأنبا ديمانوس مطران الدير على التعاون بين الدير وأجهزة الدول، مشيرا إلى أن مصر واليونان تربطهما علاقات قوية، مضيفا أنه لا مساس بأي مكان مقدس أو أي شيء يخص الدير.

في سياق متصل قال الأنبا ديمانوس مطران الدير إن الدير سعيد بهذه الزيارة ونسعى لتقنين أوضاع أراضى الدير بأسعار مناسبة ولفترة زمنية محددة، موضحاً أن أجهزة الدولة تتعاون معنا بشكل جيد.

كما قام المحافظ والوزير بزيارة لمركز الزوار بمحمية سانت كاترين وابدي إعجابه بهذا المركز ودعا الوفود وطلاب الجامعات إدراجه ضمن برنامج زيارتهم لسانت كاترين.
كما التقي الوزير بأهالي مدينة سانت كاترين واستمع لمطالبهم.
كما تفقد الوزير والمحافظ منطقة الشاطئ البلو هول بمدينة دهب والتقي بمسئولي المحميات وجمعيات حماية البيئة، وأهالي دهب واستمع لمشكلاتهم ومطالبهم.