التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الدكتورة نوريا سانز، المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو بالقاهرة، والوفد المرافق لها، لبحث تعزيز التعاون بين الوزارة، والمنظمة، في المجالات الثقافية المختلفة، بحضور الدكتورة نهلة إمام، مستشار الوزير لشئون التراث الثقافي اللامادي.
حيث ناقش اللقاء، التعاون بين الجانبين، للاحتفاء بالأيام الدُولية، خلال الفترة المقبلة، ومنها: “يوم السلام، يوم الشعر، يوم التراث الثقافي اللامادي”، وكذلك الاحتفاء بمنظمات المجتمع المدني التي اعتُمِدت حديثًا من اتفاقية صون التراث الثقافي، إلى جانب سُبل إبراز الثقافة من خلال الذكاء الاصطناعي، وكيفية استعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد فؤاد هنو، أن الوزارة تمتلك مواقع ثقافة منتشرة على مستوى الجمهورية تُقدم الخدمات الثقافية لكل فئات المجتمع، وأن أحد أولويات عمل الوزارة تتمثل في تطوير هذه المواقع لتقوم بدورها الفعال.
وأكد وزير الثقافة، أن مصر تعتبر التراث الثقافي غير المادي هو مجال للتعبير عن الاحترام المتبادل بين الثقافات على المستويين الإقليمي والدُولي، كما استعرض وزير الثقافة الموقف المصري لتسجيل عدد من الملفات الوطنية، أو المشتركة، على القوائم التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي باليونسكو، ومنها عنصري ”الحناء وآلة السمسمية”، وذلك خلال اجتماع اللجنة الحكومية الدُولية باليونيسكو في ديسمبر 2024، والمنعقد بدولة باراجواي، وما يعقبها من تعاون مع مكتب القاهرة لإبراز هذا الإدراج.
من جانبها، عبرت دكتورة نوريا سانز، عن سعادتها بهذا اللقاء المهم، مؤكدة على أهمية التعاون الثنائي مع مصر، وتقديم سُبل الدعم اللازمة لكافة المشاريع الثقافية الهادفة إلى صون التراث الثقافي، وكذلك التعاون في الاحتفاء بالأيام الدُولية من خلال تنظيم عدد من الفعاليات المشتركة خلال الفترة المقبلة، وكذلك التعاون في مجال الترجمة والصناعات الثقافية والإبداعية المتعددة.
وأكدت سانز، أن الثقافة أصبحت تمثل مصدرًا من مصادر الدخل القومي للعديد من الدول، وأوضحت أن المنظمة منفتحة على التعاون في العديد من المجالات.