كتب صحيفة التايمز الدولية
اشم رائحة شيء يحترق… نعم …. إنها ذكرياتك… التي جعلتني اليوم اكتبك ع غير عادتي… التي جعلتني انطق حروفا عجز لساني عن قولها لك… التي جعلتني انزف صبري ع سطور صماء تنتظر ان تتكلم… تتنظر ان تخرج من تلك البؤر المغلقة التي داهمتها غبائر الزمان.. فجعلتني لا افقه شيئا لا اعلم مسار ايامي… جعلتني ارفض اي فكرة تجتاحني بالبعد عنك…. كلمات قيلت و افكار ارتسمت جميعها قيدت بنظرة من عيناك… جعلتني اهيم بك اتناسى ما رسمته بالامس بدمع العين… لا استصيغ ما افعله اليوم ع سطور لطالما ارادت ان تهبك الحياة… لا استصيغ كيف اليوم اصبحت احترق مع ذاكرياتك برسومات من يدي… نعم……. صدقا…. اشتم رائحة شيء يحترق… رائحة الايام العابرة… و تلك الوعود الكاذبة… و تلك العهود الصامتة… التي لطالما بقيت خلف الابواب المغلقة… تخاف ان يـُسمع عنها… و يخاف ان يخرج شيء منها… و كانها خطيئة قاتلة….
منى صلاح الدين دولةفلسطين