كتب صحيفة التايمز الدولية
لطيفك البعيد
أحمل في قلبي حنينا
رغم العذاب
حبا يسكن الحنايا
أراه حرفا بكل كتاب
آآآآآآآآآه يا زمني الحزين
لك عندي لوم و ألف عتاب
كيف ودعتني أيامي
ودعتني دنيايا
وسنين العمر ولت
وودعني الشباب
كحلم في سرآب الليل ولّي
لم يبق منه
غير حزن و اكتئاب
كان حبي نهرا
يروي سنيني من ظمأ الحياه
واشواق تحيني
تعيد لي عمري في صباه
كان عهدك يا حبيبتي
ان نظل رمزاّ للوفاء
اذا ما فرقتنا الأقدار
تجمعنا السماء
ورحلت أنت للسماء
بقيت وحدي
انسج من خيوط الليل
ثوب الوفاء
ومن الصمت المميت
عزفت الحانا جميله
وكتبت للعشق
أشعارا طويله
وبنيت قصرا للحب في العراء
ودعوت للقصر الطيور
ومن رحيق الزهور
صنعت لك اجمل العطور
وفرشت القصر بالامل
زرعت في حديقته زهور الياسمين
فقد كنت تعشقين الياسمين
ودعوت للقصر كل العاشقين
لأسمعهم تغريد الطيور
بلحن الوفاء
وها أنا يا حبيبتي
انتظر موعد اللقاء
فلم يبقي مني
غير بقايا تراب
وللزمن لوم و ألف عتاب
الشاعرالمصري/ علي كمال