وزيرة التضامن الاجتماعي: السادة الصحفيون سفراء وزارة التضامن الاجتماعي وعملية التنمية.. والإعلام أهم وسائل تشكيل الوعي ومسارات الفهم للمواطن المصري
الأربعاء 28-08-2024 13:02
خلال لقائها بالصحفيين المعتمدين لدى الوزارة
وزيرة التضامن الاجتماعي:
– السادة الصحفيون سفراء وزارة التضامن الاجتماعي وعملية التنمية.. والإعلام أهم وسائل تشكيل الوعي ومسارات الفهم للمواطن المصري
– إضافة 50 ألف أسرة جديدة لبرنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» خلال شهر سبتمبر.. وسيتم الانتهاء من قوائم الانتظار قريبًا
– نعمل على تحسين كافة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة .. وإحداث تقدم كبير في هذا الملف بالتعاون مع كل أجهزة الدولة
– آن الأوان لغلق ملف الشكاوى المتكررة في دور الأيتام.. ونعمل على وجود تقييم شامل لكل دور الرعاية وإعداد إستراتيجية لتطويرها
عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي لقاء مع الصحفيين المعتمدين لدى الوزارة، وذلك بمقر الوزارة، بحضور الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمتحدث الرسمي باسم وزارة التضامن الاجتماعي، حيث استعرضت خلاله عددًا من ملفات عمل الوزارة.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء، موجهة الشكر للسادة الصحفيين على مساندتهم للوزارة خلال الفترة الماضية، وما لمسته من وعي في تناول قضايا وبرامج الوزارة عبر وسائل الإعلام، كما أنهم سفراء وزارة التضامن الاجتماعي وعملية التنمية في مصر بشكل عام، خاصة أنه لا توجد تنمية بدون وعي، كما أن الإعلام يعد أهم وسائل تشكيل الوعى ومسارات الفهم للمواطن المصري، مؤكدة على الدور الهام الذي يلعبه الإعلام في إظهار حجم العمل المبذول لدعم ورعاية الأسر الأولى بالرعاية.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن شغلها الشاعل في هذه المرحلة أن نقدم للمواطن المصري خدمة جيدة بطريقة جيدة، حيث نعمل جميعًا من أجل رفع جودة الخدمات المقدمة للمواطن، وهي الاولوية المطلقة للوزارة خلال الفترة الحالية.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن برامج الحماية الاجتماعية بمفهومها الواسع تشمل برامج الدعم النقدي بجميع صورها والتأمينات الاجتماعية، وما تقدمه الجمعيات الأهلية والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، معلنة إضافة 50 ألف أسرة جديدة لبرنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» خلال الشهر المقبل سبتمبر، ليصل عدد من تم إضافتهم للبرنامج حوالي 170 ألف أسرة في 3 شهور، وسيتم الانتهاء من قوائم الانتظار قريبًا.
وفيما يتعلق بملف الأشخاص ذوي الإعاقة أكدت الدكتورة مايا مرسي أنه سيتم تحسين كافة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة على كافة المستويات ، وسنعمل على إحداث تقدم كبير في هذا الملف بالتعاون مع كل أجهزة الدولة، كما هناك تعاون مع الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان في اللجان الموحدة ، وتم طباعة بطاقات جديدة للخدمات المتكاملة، ولكن يجب أن تدركوا أن هناك 105 آلاف بطاقة خدمات متكاملة تم طباعتها، ولكن أصحابها لم يسعوا لتسلمها ومازالت متواجدة لدى الوزارة منذ أكثر من عام.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن هناك اهتماماً بدور الرعاية لكبار السن والأيتام ، حيث آن الأوان أن نغلقملف الشكاوى المتكررة في دور الأيتام، كما نعمل على وجود تقييم شامل لكل دور الرعاية ، فضلا عن إعداد إستراتيجية لتطويرها والعمل على كل مشكلاتها، لأن الأيتام هم أبناء مصر، ونحن مسئولين عنهم، حيث يبلغ عدد الأبناء المحرومين من الرعاية الأسرية بدور الرعاية 9019 ابنًا وابنة بدور الرعاية، والوزارة تشرف على 487 دار للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية” الأيتام”، موزعين مابين 427 داراً و37 حضانة إيوائية و23 بيتًا صغيرًا.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أنها أجرت عددا من الزيارات لدور الرعاية بشكل مفاجىء، مشددة على أنها تدرك مشاكلهم بداية من ضرورة الرقابة المستمرة وتأهيل العاملين في دور الأيتام وصولا إلى موضوع الرعاية اللاحقة وتوفير السكن والعمل ، وتم توفير 778 شقة للأبناء الايتام بدور الرعاية على مستوى 13 محافظة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن من أهم الملفات
التي يتم العمل عليها حالياً خلق صف ثاني داخل الوزارة مؤهل لأقصى درجة لضمان استدامة تنفيذ خطط التطوير، وسنقوم بتدريبهم ورفع كفاءتهم وتمكينهم على أعلى مستوى، وبالفعل شهدت حركة المديريات تصعيد عدد من الشباب في مناصب قيادية، كما نخطط لتطوير وميكنة كافة خدمات الوزارة ورفع المكون التكنولوجي في كل إدارات الوزارة وخدماتها.
أما فيما يتعلق بفريق التدخل السريع، فهو يعمل فى ثلاث مهام رئيسية شكاوى دور الرعاية الاجتماعية، وحالات أطفال بلامأوى وكبار بلا مأوى والتى تتراوح شهريا مابين ٤٠٠ إلى ٥٠٠ شكوى، حيث تقوم الفرق بالنزول لها وإجراء التدخلات اللازمة سواء بنقلها إلى أحد دور الرعاية الاجتماعية وأقسام الشرطه وتحرير محاضر عثور للحالات ونقل الحالات للمستشفيات لتوقيع الكشف الطبي عليها قبل استقبالها أو حجزها بالمستشفي لحين تلقي العلاج ونقله لدار رعاية اجتماعيه والتى يتلقاها الفريق من مصادر متعددة كالسوشيال ميديا ووسائل الإعلام ومنظومة الشكاوى الحكومية والجهات الأخرى.
كما يتم التعامل مع الحالات الإنسانية وهى الحالات التى يستطيع الفريق بالتنسيق مع بعض الجمعيات الأهلية والجهات الشريكة تقديم مساعدات لها، وتقدم الوزارة خدمات لها وفقا لدراسة حالتهم.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن فريق التدخل السريع أطلقته وزارة التضامن الاجتماعى عام 2014 فى إطار تحقيق سرعة الاستجابة للأزمات والتدخلات العاجلة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية من رصد تجاوزات وشكاوى ضد نزلاء تلك المؤسسات من الأطفال والمسنين أو التدخل لإنقاذ الاشخاص كبار السن والاطفال بلا مأوى، هذا ويتلقى الفريق البلاغات عبر الخط الساخن للوزارة (16439) والخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء (16528) أو من خلال ما يتم رصده عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ويعمل الفريق المركزي من خلال أذرعه على المستوى المحلى الذين تم تدريبهم وتأهيليهم وفق أحدث برامج التدريب فى هذا المجال.
كما يعمل الفريق من خلال منظومة تهتم برفع قدرات وكفاءة أعضاء ورؤساء فرق التدخل السريع فى مجال مواجهة الأزمات، حيث تم تنفيذ البرامج والدورات التدريبية المكثفة ، ومهارات التعامل مع العملاء، والتعامل مع الضغوط، وحقوق الانسان، كما تم تدريب أعضاء الفرق على التعامل مع جريمتى الاتجار فى البشر والهجرة غير الشرعية وذلك بالتنسيق مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.