ads
رئيس التحرير
ads

انطلاق أعمال البرنامج العالمي للقيادات الشرطية الشابة للإنتربول في دبي

الأربعاء 28-08-2024 13:21

كتب

شهد سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، القائد العام لشرطة دبي بالوكالة، وسعادة يورغن شتوك، الأمين العام لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية ” الإنتربول” وسعادة مساعدي القائد العام لشرطة دبي اليوم “الإثنين” انطلاق أعمال البرنامج العالمي للقيادات الشرطية الشابة للإنتربول في نسخته الرابعة تحت عنوان ” الشرطة في عالم الذكاء الاصطناعي”، والذي تنظمه وتستضيفه شرطة دبي بالتعاون مع منظمة الشرطة الجنائية الدولية، على مدار 4 أيام في نادي ضباط الشرطة، بمشاركة قيادات شابة من 34 دولة من الدول الأعضاء في الإنتربول، ونخبة من المتحدثين والمتخصصين والخبراء والمحاضرين والمدربين من شرطة دبي ومن مختلف دول العالم.
وحضر سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، فعاليات الجلسة الافتتاحية للبرنامج العالمي للقيادات الشرطية الشابة للإنتربول، والذي تضمن عرضا لفيديو يوضح فكرة البرنامج، والذي انطلق من دبي في العام 2018، ومشاهد من النسخة الأولى للبرنامج في العام 2019، والنسخة الثانية في العام 2022، والتي استضافتهما ونظمتهما شرطة دبي، والنسخة الثالثة التي نظمتها واستضافتها جمهورية الهند، والنسخة الرابعة بمحاورها الجديدة التي تناقش ” الشرطة في عالم الذكاء الاصطناعي”، ومدى تسخير هذا التطور المتسارع والمتقدم في خدمة العمليات الشرطية، بما يعزز من الأمن والأمان للمجتمعات، ومكافحة الجريمة بكافة أنواعها وتصنيفاتها والتصدي لها.
تقدم أجهزة الشرطة
وقال سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، إن انطلاق أعمال البرنامج العالمي للقيادات الشرطية الشابة للإنتربول، بمشاركة 34 دولة من مختلف دول العالم، يؤكد على الدور الريادي لشرطة دبي في تعزيز التعاون والتواصل الدولي، والهادف إلى تطوير العمل الأمني والشرطي، وتبادل المعرفة والعلوم والممارسات فيما بين الدول، والعمل على تطوير وتأهيل الكوادر البشرية بما فيها القيادات الشرطية الشابة، من خلال برامج تخصصية تدعم جاهزية العمليات الشرطية للتعامل مع المستقبل وتحدياته، وتسلط الضوء على تحديات الذكاء الاصطناعي، ومدى تسخير هذا التطور المتسارع والمتقدم في خدمة العمليات الشرطية، وإيجاد الحلول والأفكار النوعية التي تضمن تقدم أجهزة الشرطة.
قدرات
وأضاف سعادة اللواء خليل المنصوري، أن شرطة دبي تسخر كافة الممكنات والقدرات والخبرات بهدف دعم القيادات الشرطية الشابة ورفع مستوى جاهزيتها للمستقبل، بحيث سيتمكن الشباب في هذا البرنامج من تبادل الخبرات والممارسات والمعلومات بإشراف نخبة من المتخصصين والخبراء، الأمر الذي سيمكنهم من الوصول إلى مستوى عال ومتقدم من الكفاءة التي تساعدهم على صناعة القرار في جهاتهم الأمنية والشرطية.
تعاون ودعم
وتابع سعادة اللواء المنصوري: إن هذا التعاون المثمر بين شرطة دبي ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول” ومتابعة ورعاية ودعم معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، يهدف إلى رفع مستوى كفاءة الأداء في مختلف أجهزة الشرطة في العالم، وتعزيز التواصل والتنسيق الفعال والمستمر بين القيادات الشابة دوليا، لتحسين مستوى الاستجابة للتحديات الأمنية المختلفة، ورفع القدرات، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي ليصبح واحدا من أدوات التشغيل الأساسية للعمليات الشرطية.
نجاحات
وقال سعادة يورغن شتوك، الأمين العام لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية ” الإنتربول في كلمته الرئيسة لحفل انطلاق البرنامج: قال : إنه من دواعي سروري أن أكون في دبي مرة أخرى، حيث تم الإعلان عن فكرة برنامج القادة الشباب العالميين في الشرطة خلال الجمعية العامة في عام 2018، وفي أقل من ست سنوات، نمت الخبرات بشكل هائل، ولم يكن لنجاحنا أن يتحقق لولا الدعم الثابت من شرطة دبي، ومن هذه المنصة أرحب بالقادة الشباب هنا اليوم، لكي نتمكن معًا من تأمين مجتمعاتنا بشكل أفضل وسط هذه التحديات، بما في ذلك أنظمة الذكاء الاصطناعي، فالعالم يتغير بشكل كبير وكذلك يتغير مشهد التهديدات العابرة للحدود، والذي تغذيه بشكل متزايد التكنولوجيا الجديدة، لذا فإن تسليط الضوء في النسخة الرابعة على الجريمة في عصر الذكاء الاصطناعي ينبع من هذه الحقيقة، فالذكاء الاصطناعي يغير المشهد الإجرامي، والتهديدات الإجرامية تتأثر بالعديد من العوامل المعقدة.
قوة استثنائية
وأَضاف يورغن: لقد أثبت الذكاء الاصطناعي أنه قوة استثنائية في تعزيز عمل إنفاذ القانون، وهو كل يوم يصبح بشكل متزايد ذو أهمية لفعالية وكفاءة أعمالنا، إلى جانب دعمه لعمليات الوقاية من الجريمة، والتحقيقات، والسلامة العامة، ونشير إلى أنه في هذا العام فقط، أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي عن دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي في 29 عملية إدارية عبر مختلف الإدارات، وفي العام 2023 أصدرت الإنتربول ومعهد الأمم المتحدة للأبحاث الإقليمي للجريمة والعدالة دليل “الابتكار المسؤول في الذكاء الاصطناعي في إنفاذ القانون” لتوفير إطار عمل أولي لإنفاذ القانون عبر العالم، ومنذ ذلك الحين شهدنا اهتمامًا متزايدًا بهذه الجهود، وكذلك في الشهر الماضي فقط قدم تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول “تعزيز وتنسيق أنشطة الأمم المتحدة في مجال سيادة القانون” هذا الموضوع تحت الضوء العالمي.
فكر عالمي
وتابع: مع انتقالنا إلى عصر نمو الذكاء الاصطناعي السريع، يجب علينا ألا نرى التكيف مع التكنولوجيا معضلة، بل مثلما فعلت شرطة دبي والقوى الرائدة الأخرى على مدى عقود، بالاستعداد والجاهزية واستشراف المستقبل وتحدياته، وأنوه هنا إلى أن إحدى رسائلي الرئيسية كأمين عام لقادة الشرطة دائمًا هي “فكر على مستوى عالمي، واعمل على مستوى محلي”.
ads

اضف تعليق