امتياز بجامعة الازهر لتأثير ثقافة السخرية بالإعلام الالكتروني علي الأمن الفكري للشباب
الأربعاء 04-09-2024 17:15
كتب ا.د.محمود الصاوي
نوقشت بقسم الاجتماع بجامعة الأزهر رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة / ساره جمال هير وموضوعها ثقافة السخرية في الإعلام الإلكتروني وعلاقتها بالأمن الفكري لدي الشباب قنوات اليوتيوب نموذجا
وقد اشتملت الرسالة علي تسعة فصول
تناول الفصل الأول: الإطار العام للدراسة
أما الفصل الثاني: الدراسات السابقة ذات الصلة بموضع الدراسة.
وتناول الفصل الثالث: السخرية ومراحل تطورها وتوظيفها في النقد الإعلامي.
أما الفصل الرابع : فقد تناول الإعلام الإلكتروني…وظائفه وأشكاله.
بينما الفصل الخامس:تناول الأمن الفكري خصائصه ومؤشراته.
وتناول الفصل السادس: الإجراءات المنهجية للدراسة.
أما الفصل السابع:فقد تناول نتائج الدراسة التحليلية لعينة القنوات الساخرة.
والفصل الثامن:تناول نتائج المقياس.
وأخيراً الفصل التاسع: مناقشة النتائج العامة في ضوء.
أهداف الدراسة
التوجه النظري للدراسة
التراث البحثي للدراسة
واقع المجتمع
توصلت الدراسة عدة نتائج أهمها
أولا: كشفت نتائج الدراسة أن السمات العامة للسخرية المتناولة في بعض البرامج الساخرة على موقع اليوتيوب في الآونة الأخيرة، تؤكد بشكل عام على أنها تُحاكي الواقع الاجتماعي بمختلف أحداثه وبمختلف ثقافته، مضاهية ما يحدث في المجتمع من أحداث اجتماعية واقتصادية وسياسية ودينية وغيرها.
ثانياً: أظهرت نتائج الدراسة أثر السخرية علي البعد الإجتماعي للأمن الفكري والذي تمثل في قضايا
( التنمر -العلاقات الاجتماعية -واقع التعليم في مصر –السخرية من الأعلام -والعلاقات الأسرية).
اما البعد الاقتصادي للأمن الفكري فيتمثل في قضايا: –
(النظام الاقتصاد في مصر -الإصلاح الاقتصادي في مصر -الغلاء ورفع الأسعار)
وعن البعد السياسي اظهرت النتائج اثر السخرية في قضايا: –
(الانتماء الوطني -تقدير رموز الدولة -الاعتزاز بمنجزات الوطن ولافتخاريه)
اما البعد الديني تمثل في قضايا: –
(الانتماء العقائدي -الاسترشاد بتعاليم الدينية الصحيحة)ثالثا: أشارت نتائج الدراسة إلى تأثير البرامج الساخرة على الرؤية العامة للشباب، سواء على المستوى الفردي بالمساهمة في إدراك الفرد لكل ما يحدث حوله في المجتمع أو على المستوى المجتمعي باعتبار البرامج الساخرة وسيلة للضحك والفكاهة والترويح عن النفــس.
رابعاً: لعب دور مجتمع المعرفة دوراً فعالاً في تطور ثقافة السخرية، حيث جعل الفرد يتناول القضايا والمشكلات الراهنة ويبحث عن حلول لها من خلال عرضها بشكل ساخر.
خامساً: أوضحت نتائج الدراسة الراهنة أن أكثر الفئات العمرية تأثراً بالقنوات الساخرة هي الفئة العمرية من (22:٢5) عاماً، أما عن الفروق الفردية للنوع فقد أثبتت نتائج الدراسة الراهنة أن تأثير ثقافة السحرية ظاهرة عامه لا تقصر على نوع معين.
وتكونت لحنةالاشراف و المناقشة من كل من
الاستاذ الدكتور محمود عبد العاطى مسلم استاذ الإذاعة والتلفزيون بكلية الاعلام جامعة الأزهر مناقشا داخليا
الاستاذه الدكتورة امل حسن فراج استاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة القاهرة
مناقشا خارجيا
الأستاذه الدكتورة فاطمه عبد الستار الأستاذ المساعد بقسم الاجتماع بكلية الدراسات الإنسانية مشرفا رئيسا
دكتوره حنان بدر المدرس بقسم الاجتماع بكلية الدراسات الانسانية مشرفا مشاركا
وبعد مناقشة علنية استمرت ثلاث ساعات تقريبا اوصت اللجنة منح الباحثة درجة التخصص الماجستير بتقدير ممتاز