شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، ظهر اليوم، احتفالية أسرة الراهب أندراوس الصموئيلي لخدمة المكفوفين بالإسكندرية تحت رعاية كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف البار بسموحة بالاسكندرية، والتي أقيمت بمسرح الكنيسة ذاتها، بحضور صاحبي النيافة الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غربي الإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية.
ورحب القمص يؤانس تادرس كاهن الكنيسة بقداسة البابا معبرًا عن سعادته بزيارة قداسته للكنيسة وافتقاد أولاده المكفوفين، فيما قدم الشماس أيمن نوس مدير مركز بيت النعمة للمكفوفين شرحًا لفكرة خدمة المكفوفين، ونشأتها وتاريخ بداياتها منذ ٢٤ عامًا حين تأسست على يد القمص يوسف ثابت كاهن الكنيسة ومدبر الخدمة عام ١٩٩٧.
وضمنت الاحتفالية فقرات عدة قدمها المخدومون من المكفوفين من جميع المراحل العمرية من بينها مجموعة من الترانيم قدمها كورال أطفال المكفوفين وأيضًا ثلاثة ترانيم فردية قدمها المكفوفون من كبار السن إلى جانب فقرة للمتميزين من المكفوفين في كل عدة مجالات من بينها الرياضة والأدب والعلوم وتسلق الجبال.
كما قدم الفريق المسرحي للمكفوفين عرضًا مسرحيًّا عن تاريخ الملك يهوشافاط.
وأثنى قداسة البابا في كلمته على فقرات الحفل المميزة ومقدميها والخدام والخادمات والشمامسة والأراخنة، كما شكر قداسته القمص يوسف ثابت وكهنة الكنيسة على رعايتهم لخدمة المكفوفين بالإسكندرية
وعبّر عن سعادته وتقديره لتلك الخدمة لما وصلت إليه من نجاحات والتميز والتفوق الذي وصل إليه المكفوفون المتميزون. ولخص قداسته دور الكنيسة في الرعاية والاحتضان في ثلاث نقاط، هي:
– الكنيسة أم ترعى.
– الكنيسة بيت يضم.
– الكنيسة سر الفرح.
يذكر أن أسرة الراهب أندراوس الصموئيلي للمكفوفين تخدم أكثر من ٣٠٨ كفيف بأسرهم على مستوى القطاعات الرعوية الأربعة بالإسكندرية إلى جانب القطاع الصحراوي.