كتب صحيفة التايمز الدولية
كتبت/سمرعبدالناصر
أعلن رئيس هيئة الأركان التركية، السبت، أنه لم تبق سوى بضع قرى تفصل الجيش التركي عن السيطرة الكاملة على منطقة عفرين شمالي سوريا، والوصول إلى أطراف حلب عند بلدتي نبل والزهراء.
وأوضح رئيس هيئة الأركان، خلوصي أكار، خلال فعالية أكاديمية بعنوان “تركيا وسياسات الأمن العالمي والتعليم” في أنقرة، أن الملاجئ، التي تم العثور عليها في عفرين لا يمكن أن تكون من صنع المسلحين وحدهم، مؤكدا أنها بُنيت بدعم هندسي وتخطيط وتوجيه من قبل دولة ما.
وقالت رئاسة الأركان إنها ستواصل حربها ضد “الإرهاب حتى تحييد آخر إرهابي”.
وأكد أكار أن تركيا لا تستهدف على الإطلاق وحدة التراب سواء في سوريا أو العراق، وهي تبدي احتراما كبيرا في هذا الإطار.
من جانبه قال هاكان جاويش، نائب رئيس الوزراء التركي، “إننا أكدنا مراراً أن عفرين لأهلها وستبقى لهم”.
وأضاف أنه “من خلال عملية غصن الزيتون، سحقنا أعداء تركيا الذين يدعمون التنظيمات الإرهابية في عفرين”.
وأوضح أن تركيا في عفرين لم تحارب “وحدات حماية الشعب” الكردية وتنظيم “داعش” فحسب، بل تحارب “قوى الظلام التي تقف خلفها”.
وقد بدأ الجيش التركي بمشاركة فصائل من “الجيش السوري الحر” منذ 20 يناير الماضي، عملية عسكرية أطلق عليها اسم “غصن الزيتون”، ضد مسلحي “وحدات حماية الشعب الكردي” (YPG)، وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD)، اللذين تعتبرهما أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني التركي (PKK)، وتصنفهم جميعا كـ”تنظيمات إرهابية”.
المصدر: وكالات