احتفالا بميلاد خير البرية مسجد الشربتلي يقيم مجلسا للسيرة النبويةوالشمائل المحمدية
الأحد 22-09-2024 13:05
أ.د محمود الصاوي
في سياق احتفالات الأمة الإسلامية كلها بربيع الأنوار والأفراح ربيع الحبيب المحبوب سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم أقامت لجنة الدعوة بمسجد حسن عباس شربتلي بالقاهرة الجديدة بالتنسيق مع إدارة الجمعية اللواء رضا نوار والعميد محمود السيد والحاج محمد مصطفي والطاقم الفني والإداري بمركز الشربتلي كما صرح أد محمود الصاوي منسق عام اللجنة احتفاليتها السنوية بميلاد خير البرية
حيث أقمنا مجلس الشمائل المحمدية فرحة وابتهاجا بميلاد سيد البشرية سيدنا ومولانا محمد صلي الله عليه وسلم بحضور كوكبة من علمائنا الأجلاء أد حسن الصغير الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية والذي بين للحضور أخلاق النبي صلي الله عليه وسلم في بيته مع أزواجه واهله كما تحدث أد سامي هلال عميد كلية القرآن الكريم الأسبق عن الرسول المعلم وبين منهجية واستراتيجية سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم التعليمية وكيف يمكن أن تستفيد منها في واقعنا المعاصر كما تحدث اد عوض إسماعيل عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة السابق عن جوانب الإيجابية في شخصية الرسول الاعظم صلي الله عليه وسلم ومحاربة السلبية وعدم تحمل المسؤولية وثقافة ( الانا مالية ) التي ابتليت بها بعض الفئات في مجتمعاتنا المعاصرة كما تحدث أد محمود الصاوي استاذ الثقافة الإسلامية والوكيل السابق لكل من كليتي الدعوة والإعلام بجامعة الأزهر بالقاهرة عن جانب أخلاقي مهم جدا نفتقده في واقعنا المعاصر مما يسبب لنا الكثير من أوجه الشقاء والتعاسة والفرقة الا وهو خلق الوفاء وحفظ الجميل في حياة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وبين الفرق بين الوفاء وحفظ الجميل وأن المعني الأول اشمل وأوسع من الثاني وكيف أنه صلي الله عليه وسلم ضرب المثل الأعلي الإنسانية كلها في حفظ الجميل الذي لم يفرق فيه بين أصدقائه وإعدائه فكل من قدم له جميلا كافئه عليه حتي ولو يكن مسلما وضرب مثلا لذلك بحفظ جميل عمه ابي طالب الذي كفله ورعاه منذ طفولته بعد وفاة جده عبد المطلب وكيف ان محمدا بمجرد أن كبر وأشتد عنده وقدر علي الكسب ذهب لعمه الذي كان كثير العيال واخذ منه أحد أبنائه ليكفله ويرعاه كفالة تامة فأخذ علي بن أبي طالب ورباه في بيته وظل يتربي ويكبر في بيت النبي حتي بعث رسول الله فكان اول من آمن به ثم زوجه ابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنها وأرضاها ضاربا بذلك أعظم المثل في حفظ الجميل وطالب الصاوي المسلم المعاصر بضرورة الاقتداء بسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم في هذا الباب في ظل ظروف اقتصادية صعبة أن كنت ميسور الحال ورأيت اخوك محدود الدخل وعنده عيال تقدم لا تتردد في كفالة أحد أبنائه أو بناته مد لهم يد العون والمساعدة لتستقر حياتنا وتهدأ نفوسنا وتسعد مجتمعاتنا وتلتحم اسرنا وتختفي أمراض القلوب من الأثرة والانانية والحب المرضي للذات، هذا وقد قدم الحفل الإعلامي الكبير الرائد مدير شبكة إذاعة القرآن الكريم السابق أ عادل عبد القادر وافتتح المجلس المبارك الشيخ محمد جمال أمام القبلة بالمسجد وكانت الفقرة الإنشادية في مديح خير البرية من أبنائنا الاعزاء الشيخ زياد عادل والشيخ محمود صوفي من أئمة الأوقاف حفظهم الله وبارك فيهم