ads
رئيس التحرير
ads

شارك فرع المنظمة وبالتعاون مع مديرية الاوقاف ندوة توعوية بعنوان ” حرمة المخدرات “

الخميس 03-10-2024 11:54

كتب

شارك فرع المنظمة وبالتعاون مع مديرية الاوقاف ندوة توعوية بعنوان ” حرمة المخدرات ” بمسجد الرحمة برأس البر تحدث بها الدكتور اسماعيل عبدالرحمن رئيس فرع المنظمة وتضمن الاتي:
– الإسلام حرم المخدرات مع أن هذه الكلمة أو هذا العنوان لم يرد ذكره لا في القرآن ولا في الأحاديث المروية عند عموم المذاهب الإسلامية، إلا أن القرآن وكذلك السنة النبوية ورد فيهما من الآيات والروايات التي تشكل قواعد أساسية يمكن الرجوع إليها في التحريم أو التحليل لكل ما يستجد في حياة البشر، وعدم ذكر المخدرات إنما كان لعدم ابتلاء المجتمعات السابقة بهذه الآفة الخطيرة، وليس كالخمر الذي ورد ذكره في القرآن لأنه كان محل ابتلاء المجتمعات البشرية منذ زمن الإسلام وما قبله وما بعده حتى عصرنا الحاضر ومن الآيات المهمة التي تشكل قاعدة عامة يمكن الاستناد إليها لتحريم المخدرات هي﴿ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ﴾ز
– تعاطي المخدرات حرام شرعاً لانطباق القاعدة القرآنية والقاعدة النبوية على كونه من الخبائث ومن مسببات الضرر الشديد على الإنسان، فيصبح بالتالي مما يحرم المتاجرة به بيعاً وشراءًا وهبة وكل أنواع المعاملات، والمال الذي يدفعه المشتري إلى بائع المخدرات لا يملكه وهو من المال المحرم الذي تنطبق عليها الآية القرآنية﴿ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ … ﴾ 6، لأن القاعدة الشرعية عند المذاهب الإسلامية عامة أنه (إذا حرم الله شيئاً حرّم ثمنه).
– المخدرات حرام فبالتالي يكون إنتاجها محرماً بسبب مفاسدها وأضرارها غير الخافية على الناس.
ads

اضف تعليق