بحثت الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين ورئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، مع الدكتور محمد علي مجمل، مستشار وزير الأوقاف اليمني والوفد المرافق له، احتياجات الطلاب اليمنيين الدارسين في الأزهر، وسبل تعزيز الرعاية الثقافية والاجتماعية لهم، وتوفير الدعم اللازم لضمان تفوقهم الأكاديمي خلال فترة دراستهم بالأزهر.
وأكدت الدكتورة نهلة الصعيدي خلال اللقاء أن لليمن واليمنيين محبةً خاصةً في قلوب العرب والمسلمين، وأن الطلاب اليمنيين الوافدين للدراسة في الأزهر يحظون برعاية واهتمام كبيرين. مشيرةً إلى أن الأزهر يحرص دائمًا على تقديم الدعم الكامل للطلاب الوافدين، بما فيهم الطلاب اليمنيون، من خلال توفير برامج تدريبية وتأهيلية تسهم في تعزيز قدراتهم العلمية والعملية، بما يعود بالنفع على مجتمعاتهم بعد التخرج.
وأعرب مستشار وزير الأوقاف اليمني عن تقدير بلاده لما يقوم به فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، من جهود كبيرة في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، مؤكدًا أن الأزهر الشريف يعد منارة للعلم والمعرفة، ومرجعًا رئيسيًا في نشر قيم الإسلام الحنيف وإرساء دعائم التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب. كما أثنى على برامج الأزهر في دعم الطلاب الوافدين، خاصةً الطلاب اليمنيين، مؤكدًا أن هذه البرامج تعكس حرص الأزهر على تلبية احتياجاتهم الأكاديمية والاجتماعية.
