ads
رئيس التحرير
ads

نائب رئيس الجامعة للوجه البحري يشهد احتفال المنطقة الأزهرية بالغربية بنصر أكتوبر المجيد.

الجمعة 04-10-2024 17:47

كتب

ابراهيم شحاتة 

شهد الدكتور/ رمضان عبد الله الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، احتفال المنطقة الأزهرية بالغربية بالعيد الحادي والخمسين لنصر أكتوبر المجيد.

مستهلًا كلمته بالدعاء بأن يجعلنا الله هذه البلد في عزة وكرامة دائمة تحت قيادة فخامة رئيس الجمهورية، ناقلًا للحضور تحية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وفضيلة الدكتور /محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل شيخ الأزهر، وفضيلة الدكتور /سلامة داوود، رئيس الجامعة.
ومهنئًا القيادة السياسية بهذه المناسبة العظيمة.
موضحًا في كلمته الدور المعنوي لوعاظ الأزهر الشريف، وللأزهر ورجاله فيما كانوا يقدمون للجنود والقادة أثناء وقبل المعركة لتعبئتهم لهذه المواجهة الكبيرة.

وربط فضيلته بين الجانب المعنوي الذي اتخذه الأزهر الشريف في تحفيز الجنود المصرية، والجانب المعنوي الذي اتخذه النبي-صلى الله عليه وسلم- في حروبه.

وذكر فضيلته من دروس حرب أكتوبر:
أولًا: الحالة المعنوية وتهيئتها بعد نكسة ١٩٦٧، وإثبات ذلك للجنود أنهم يستطيعون عن طريق العمليات البينية ومن أشهرها إيلات، حرب الاستنزاف، ومرور الأبطال المصريين إلى الشاطئ الشرقي للقناة والعودة بالأسرى،
وقيام القيادة العسكرية بالاهتمام بتنظيم قوافل من قراء الإذاعة والعلماء والقادة العسكريين من السياسيين؛ لبث روح الوحدة والقوة والقدرة العسكرية.

ثانيًا: تنقية الصف، مما يمكن أن يؤثر على الروح المعنوية للجيش المصري، ومن مظاهر ذلك: طرد الخبراء الروس الذين رفضوا مد مصر بسلاح متقدم تواجه به عدوها المدجج بأحدث الأسلحة.
وكذلك تتبع الخونة ومن يسربون أخبار الجيش المصري ومعاقبتهم بأشد العقوبة باعتباره إفشاء أسرار في حال الحرب.

ثم ذكر فضيلته أن كل عنصر من هذه العناصر له ما يؤيده من السنة النبوية المطهرة.
فقبل بدر أرسل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) السرايا
بعد إخراجه وأصحابه من مكة، ومقابلتهم للعير التي هي لأهل مكة، وكانت سببًا في الحرب.

-وتنقية الصف ممن يؤثر عليه .
فقد رجع المنافقون يوم أحد بعدد يساوى ثلث الجيش، وتخلف عن غزوة تبوك أكتر من ثمانين شخصاً من المنافقين غير الثلاثة الصادقين الذين خلفوا وتاب الله عليهم.

ثانيًا: تجديد الدماء بضخ قيادة جديدة شابة لديها الأمل والطموع، مثل الرئيس محمد حسنى مبارك الذى تولى قيادة القوات الجوية – الشهيد عبد المنعم رياض، وغيرهم من قادة العسكرية المصرية.
فالنبي صلى الله عليه وسلم جهز جيشا وولى عليه أسامة بن زيد و هو ابن ١٦ سنة، وخالد بن الوليد يتولى قيادة الجيش في مؤتة بعد إسلامه بأشهر مع أنه سبقه من أسلم قبله بعشرين سنة.

– الإعداد الجيد والتدريب على مشاريع حرب مماثلة لما سيجده الجيش عند مواجهة عدوه، والتغلب على العقبات التي تقابله، ورؤية مدى استعداد الجنود للمواجهة، فوجدنا أسوداً، كما قال خالد بن الوليد ” لقد جاءكم جنود يحرصون على الموت كحرصكم على الحياة.

الرسول في بدر قال أشيروا علي أيها الناس: فقام المقدار بن الاسودد
وأبو بكر الصديق.
وسعد من معاذ .
– السماع للأفكار البناءة، حتى وإن كانت من صغار الجند، طالما كان فى ذلك مصلحة عامة.
فالنبي في بدر يستمع للخباب بن المنذر، وفي الخندق يستمع لسلمان الذي أشار عليه بحفر الخندق .

– تخطيط القيادة بإخفاء موعد الحرب؛ لمباغتة العدو. فالرسول (صلى الله عليه وسلم) في فتح مكة يخفي الأخبار عن قريش.
– الإعلان من عدد من القادة وأبناء الجيش للخروج للعمرة في رمضان.
– بث الاخبار عن زيارات الرئيس لدول عدة في الفترة المخطط فيها للحرب.

– القتال أثناء الصيام وفي وقت الظهيرة وفي يوم عيد بالنسبة للعدو.

– تحديد الهدف المراد من الحرب.
فالمراد دائما في الحروب الإسلامية غاية واحدة« نحن قوم ابعتثنا الله لنخرج من شاء الله من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام.
والمراد من الحرب أيضًا رد الاعتداء
«وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا»…«وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين» .

– مشاركة جميع الأسلحة من قوات برية وبحرية وجوية، واستطلاع واتصالات وغيرها من قوات الجيش المختلفة .

– مشاركة الشعب للجيش والوقوف جنبا إلى جنب، فمصر جيشها شعبها وشعبها جيشها.

– مشاركة الشعوب العربية والإسلامية بالدعم المادي والبشري.
– البشريات بالنصر قبل الحرب، فقد زار فضيلة الإمام الأكبر الشيخ عبد الحليم محمود، الرئيس السادات، وأخبره ببشرى رسول الله- صلى الله عليه وسلم – له بالنصر .

– مشاركة الجميع في الحرب.
فقد اشترك النساء في غزوة أحد ودافعوا عن أنفسهن.
واشترك الكبار لنيل الشهادة.

– البشريات بالنصر . الرسول-صلى الله عليه وسلم- في بدر أخدته سنة من النوم، فقام فقال أبشر يا أبا بكر أتاك نصر الله هذا جبريل آخذ بعنان فرسه
“إذ تستعيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين، وماجعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم، وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم”

ads

اضف تعليق