حالة من الجدل انتشرت عقب طرح الكينج محمد منير للكليب الوطنى الجديد «متحيز» الذى أطلقه مؤخرا بالتزامن مع ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وهو من كلمات الشاعر أيمن بهجت قمر، الذى يتعاون مع منير لأول مرة خلال مشواره الفنى، وتولى تلحين الأغنية عمرو مصطفى، الذى اتخذ البعض اسمه كوسيلة للهجوم على منير فور طرحه كليب الأغنية على الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعى. وتساءل البعض: كيف لمنير بكل تاريخه ومشواره الفنى أن يقدم أغنية من ألحان عمرو مصطفى المعروف بآرائه السياسية الحادة؟ رغم أنها ليست المرة الأولى التى يتعاون فيها عمرو مصطفى مع الكينج، فقد قدما معا 7 أغنيات منها «ابكى»، و«بنات»، «عشان يشبهلك»، كما أن عمرو قدم ألحانا لكبار مطربى العالم العربى ومصر. ويتساءل بعض معجبى الكينج: لماذا يصر البعض على مقارنة إنتاجات منير الحديثة بأعماله السابقة، خصوصاً أن الأمر ببساطة لم يعد هناك نفس المناخ السياسى، ولا توجد أسماء فى تألق وإبداع عبد الرحيم منصور، أو صلاح جاهين، أو عصام عبد الله أو بليغ حمدى، أو هانى شنودة ويحيى خليل، وبات لزاما عليه أن يتعامل وسط هذه الظروف ويختار مما هو متاح لديه. كما دافع الشاعر أيمن بهجت قمر عن الملحن عمرو مصطفى عبر صفحته الشخصية على الفيس قائلاً: عمرو مصطفى ملحن موهوب وليس من العدالة مقاطعته لمجرد رأى سياسى خاص به، وكتب على صفحته: «لو أنت متضايق أوى إنى بشتغل مع الملحن الموهوب عمرو مصطفى ومقاطع أعماله بتتفرج ليه على أفلام أمريكانى نص أبطالها يهود وعنصريين