واصلت وزارة الشباب والرياضة، جلسات منتدى الشباب العربي الأوروبي، في نسخته الثامنة، تحت شعار “الشباب والحوار بين الثقافات في عصر الذكاء الإصطناعي”، بالتعاون مع جامعة الدول العربية ومجلس أوروبا (council of Europe)، وذلك خلال الفترة من 14-19 أكتوبر 2024، بالمدينة الشبابية بمحافظة الأقصر.

حيث ناقشت الجلسة “تسخير الذكاء الاصطناعي لتحقيق فهم أفضل بين الثقافات”، وحاضر بها الأستاذ الدكتور / علي فهمي – عميد كلية الذكاء الإصطناعي بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري. تضمنت الجلسة أهمية خلق جسور بين الثقافات وتعزيز التفاهم وجعل الذكاء الإصطناعي آداة قوية لتحقيق هذه الغاية، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بمحاكاة العقل البشري في صورة آلات.

وتطرقت الجلسة لتوضيح الأخطاء والأفكار الشائعة عن الذكاء الإصطناعي، مثل أنه يحل محل الموارد البشرية فهو يخلق فرص عمل جديدة للبشر ويعزز من قدراتنا، كما أوضح تحديات الثقافة العامة بين الدول العربية والدول الأوروبية، وأن الذكاء الإصطناعي يمكن أن يشكل خبرات قادرة على سد الفجوات، من خلال التعرف علي التباين بين الثقافات المختلفة.

كما أشار إلى مصطلح الذكاء الإصطناعي التوليدي، وهو نموذج لغوي كبير له القدرة على توليد وخلق العديد من الصور ومقاطع الفيديو المصورة، ومستقبل الذكاء الإصطناعي في الفهم الثقافي، والاستخدام الواقع المعزز بالذكاء الإصطناعي، للشعور بالتجربة الكاملة كوجودك في دولة أخرى أو مكان آخر بخاصية الهيلوجرام بنفس الأبعاد الطبيعية، وهذا من شأنه جعل العالم دولة صغيرة وتقليل الفجوات الثقافية.

الجدير بالذكر بأنه يشارك في المنتدى وفود من (40) دولة عربية وأوروبية من الدول التالية ( ألبانيا، غينيا، جورجيا، هولندا، أسبانيا، السويد، إنجلترا، سويسرا، تركيا، صربيا، البرتغال، اليونان ، الولايات المتحدة الأمريكية، الأردن، السعودية، الإمارات، الجزائر، العراق، تونس، الصومال، ليبيا، اليمن، المغرب، فلسطين، سوريا، الكويت، أرمينيا، أذربيجان، بلجيكا، البوسنة والهرسك، بلغاريا، جمهورية التشيك، فرنسا، ألمانيا، المجر، إيطاليا، ليتوانيا، لوكسمبورج، مالطا) بالإضافة إلى الدولة المستضيفة مصر.