قام المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية بجولة تفقدية بمركز ومدينة بلبيس لمتابعة سير إنتظام العمل بعدد من المنشآت الخدمية والشبابية والوقوف على نسب تنفيذ مشروعات البنية التحتية ودفع عجلة العمل بها لدخولها الخدمة الفعلية لتعود بالنفع والفائدة على المواطنين.

بدأ المحافظ جولته بتفقد مشروع المدفن الصحى الآمن بقرية السلام التابعة لمركز بلبيس للتخلص من المخلفات البلدية الصلبة ، والمُقام على مساحة 46 فدان ، بمعرفة الهيئة العربية للتصنيع وبتكلفة 35 مليون جنيه ، وذلك تنفيذاً لبرتوكول التعاون بين وزارتي التنمية المحلية والبيئة ، والهيئة العربية للتصنيع ، لإنشاء نقاط وسيطة ومحطات فرز وغربلة ومصانع لتدوير القمامة بالمحافظات.

استمع محافظ الشرقية لشرح تفصيلي من الأستاذ خالد عبد المجيد مدير إدارة المخلفات الصلبة بالديوان العام عن مكونات المشروع وتمت الإشارة إلى أن المدفن الصحي بقرية السلام التابعه للوحدة المحلية بغيته بمركز بلبيس مقام على مساحة إجمالية 46 فدان ويضم خليه دفن صحي وبحيرة تبخير وسائل الترشيح ومبنى إداري وغرفة تحكم ومحطة غسيل للسيارات وخزانات للوقود والمياة والصرف وذلك على مساحة 10 فدان وبتكلفة مالية 35 مليون جنيه وجاري إنشاء الخلية الثانية وبحيرة التبخير الخاصة بها بمعرفة الهيئة العربية للتصنيع لخدمة مراكز المنطقة الجنوبية من المحافظة.

أكد محافظ الشرقية أن المحافظة جادة في تنفيذ خطة التخلص من المقالب العشوائية ورفع ما بها من مخلفات بناء وقمامة ونقلها للمدافن الصحية الآمنة لتحسين مستوى النظافة بمراكز ومدن المحافظة وتوفير جو بيئي وصحي للمواطنين مشدداً على سرعة الإنتهاء من تنفيذ الأعمال بالخلية الثانية مع مراعاة المواصفات القياسية والجدول الزمني المحدد لدخولها الخدمة الفعلية وتحقيق الإستفادة منها .

إنتقل محافظ الشرقية لتفقد مشروع إنشاء محطة معالجة صرف صحي ميت جابر والتي من المقرر أن تعمل بطاقة 5 آلاف م3/ اليوم وتضم خطوط طرد وشبكات بتكلفة مالية 110 مليون جنيه لخدمة أبناء القرية والقرى المجاورة لها والمساهمة في توفير مشروع صرف صحي آمن وسليم للمواطنين.

قدمت المهندسة إيمان محمد رفعت رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية شرحاً تفصيلياً لمحافظ الشرقية عن مكونات المحطة وتمت الإشارة الي أن المحطة مكونة من المدخل و المصافي والراسب الرملي وخزان التعادل وأحواض التهوية وأحواض الترسيب النهائي وأحواض تلامس الكلور وأحواض تجفيف الحمأة وعدد ( 2 ) حوض تركيز الحمأة والمبنى الإداري والمعمل ومبنى المولد ومبنى الكلور ومخزن أسطوانات الكلور ومبنى المحولات الكهربائية والجهد المنخفض ومجاري الكابلات وبيارة الحمأة النشطة وبيارة التصافي وبيارة الزيوت ومبنى النوافخ بالإضافة إلى ورشة الإصلاح وتم التشغيل التجريبي للمحطة وجاري إنهاء إجراءات التسليم الإبتدائى تمهيداً لإفتتاحها رسمياً ودخولها الخدمة الفعلية لتقديم مشروع صرف صحي سليم لأبناء القرية.

قدم أهالي القرية الشكر لمحافظ الشرقية لزيارته للقرية وحرصه على تفقد الأعمال بالمحطة وتذليل كافة العقبات أمام تشغيلها ودخولها الخدمة للمساهمه في الحفاظ علي البيئة والصحة العامة للمواطنين.

اختتم محافظ الشرقية جولته التفقدية بمتابعة سير انتظام العمل بمركز التنمية الشبابية ببلبيس وقام بتفقد ملعب كرة قدم القانوني وصالة النزال وحمام السباحة ومركز التخاطب وتنمية المهارات والتكامل الحسي وكذلك منافذ البيع بالنادي والمقامة لتعظيم إيرادات مركز الشباب وتحقيق أقصي استفادة لأعضائه ورواده .

أوضح المحافظ أن الدولة تولي إهتماماً كبيراً بتطوير كافة المنشآت الرياضية والشبابية لتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية والتأكيد على أهمية الرياضة ودورها الحيوي في المجتمع والمساهمة في وتقديم أجيالاً من الشباب قادرة على البناء وتحمل المسئولية والمشاركة في إحداث التنمية المستدامة..

وفي نهاية الجولة أكد محافظ الشرقية أنه سيواصل جولاته المفاجئة لمختلف مواقع العمل للوقوف على مستوى الخدمات المؤداه للمواطنين ومتابعة نسب تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية الجارية ودفع عجلة العمل بها لسرعة الإنتهاء منها ودخولها الخدمة الفعلية لتساهم في تحسين مستوى الخدمات المؤداه لأبناء المحافظة.

رافق المحافظ الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة والأستاذ محمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة والمهندسة إيمان محمد رفعت رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية والمهندس عامر كمال أبو حلاوة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي والدكتور جلال عبد الكريم رئيس مركز ومدينة بلبيس والأستاذ خالد عبد المجيد مدير إدارة المخلفات الصلبة بالديوان العام والأستاذ مختار سراج أمين صندوق مركز التنمية الشبابية ببلبيس.