كتب صحيفة التايمز الدولية
زعمت وسائل إعلام نمساوية بأن استخبارات موسكو جنّدت في طهران سنة 1988 العقيد النمساوي المشتبه بعمالته للاستخبارات الروسية، والذي أشعلت قضيته فضيحة تجسس بين روسيا والنمسا اليوم.
وذكرت صحيفة “كرونين تسايتونغ” أن الضابط السابق عمل على تسليم الجانب الروسي معلومات سرية عن بلاده طيلة 20 عاما، وأشارت إلى أن موسكو أبدت اهتماما كبيرا بمقاتلات Eurofighter.
أما صحيفة Presse، فقد ادعت بأن الاستخبارات الروسية زودت العميل المذكور بمعدات تقنية تم تبادل الاتصالات معه عبرها.
وتؤكد الصحيفة أن الجانب الروسي زوّد عميله بجهاز يتلقى الاتصال ويصدره على موجات مختلفة ما يتيح إرسال المعلومات المشفرة.
صحيفة “ستاندارد”، أكدت هي الأخرى أن المخابرات العسكرية النمساوية تلقت معلومات عن نشاط الضابط التجسسي، من أجهزة الاستخبارات الألمانية.
أما وزير الدفاع النمساوي ماريو كوناسيك، فقد أكد للصحفيين اليوم أن الضابط السابق قد سلّم ما لديه من معدات للتجسس، ويجري في الوقت الراهن معاينتها وفحصها.
المصدر: “نوفوستي”