ads
رئيس التحرير
ads

مستشارة شيخ الأزهر تستقبل وفدًا «باكستانيًا» لبحث تعزيز التعاون الأكاديمي وتسهيل إجراءات التحاق الطلاب بالأزهر

الجمعة 01-11-2024 12:59

كتب

د. نهلة الصعيدي: «الأزهر» لا يدخر جهدًا في دعم الطلاب الباكستانيين وتطوير مهاراتهم العلمية والدينية
استقبلت الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين ورئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، اليوم الثلاثاء، السيدة ماروى فصيح راشدي، وزير التعليم عن الجامعات بولاية السند الباكستانية، وعضو اللجنة البرلمانية للمجالس والجامعات في ولاية السند بباكستان، والوفد المرافق لها.
تناول اللقاء بحث سبل تيسير إجراءات التحاق الطلاب الباكستانيين الراغبين في الانضمام إلى الكليات والمعاهد بالأزهر الشريف، إضافةً إلى تبادل الخبرات الأكاديمية وتعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين الأزهر والمؤسسات التعليمية في باكستان، خاصة في مقاطعة السند، فضلاً عن بحث آليات دعم الطلاب الباكستانيين الوافدين وتوفير بيئة تعليمية ملائمة لهم، بما يسهم في تنمية قدراتهم وتذليل الصعوبات التي قد تواجههم خلال دراستهم، مما يضمن تحقيقهم لأقصى استفادة ممكنة من تجربتهم التعليمية في الأزهر الشريف.
وقالت الدكتورة نهلة الصعيدي إن الأزهر الشريف، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لا يدخر جهدًا في دعم الطلاب الباكستانيين الدارسين بالأزهر الشريف في كافة المجالات التعليمية والدعوية والثقافية، وذلك من خلال توفير المنح الدراسية، وتنظيم البرامج التعليمية والتدريبية، وتقديم الدعم الأكاديمي، بهدف تعزيز قدراتهم وتكوينهم العلمي والديني، مؤكدةً أن الأزهر يسعى دائمًا إلى تهيئة بيئة تعليمية متميزة للطلاب الوافدين، بما يسهم في تحقيق رسالته العالمية في نشر قيم الوسطية والاعتدال والتسامح.
من جهته، عبّر الوفد الباكستاني عن شكره وتقديره للأزهر الشريف، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مشيدًا بدور “مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب” في تأهيل الطلاب الباكستانيين وتسهيل انضمامهم للدراسة في الأزهر الشريف. مؤكدًا حرص المؤسسات التعليمية الباكستانية على تعزيز التعاون العلمي مع الأزهر الشريف من خلال زيادة عدد الطلاب الباكستانيين الملتحقين ببرامج التعليم في الأزهر الشريف، بما يسهم في نشر الفكر المعتدل وتعزيز الفهم الصحيح للدين الإسلامي بين الشباب الباكستاني، فضلاً عن تبادل الخبرات الأكاديمية والثقافية مع الأزهر للاستفادة من تجربته الرائدة في ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي في المجتمع الباكستاني.
ads

اضف تعليق