كتب صحيفة التايمز الدولية
اقتحم عشرات المحتجين المناهضين للحكومة في صربيا مقر التلفزيون في العاصمة بلغراد مساء أمس السبت، قبل أن تتمكن شرطة مكافحة الشغب من طردهم من المبنى.
وبعد فشل محاولة الاقتحام، أعلن أحد منظمي الاحتجاج وزعيم حركة “دفيري” (الأبواب) اليمينية المتطرفة بوشكو أوبرادوفيتش انتهاء الاحتجاج، ودعا المتظاهرين للتجمع أمام القصر الرئاسي الأحد لمواصلة التظاهر.
وقال: “الرئيس ألكسندر فوتشيتش بصدد إلقاء خطاب غدا الأحد. أعتقد أننا سنحضر للاستماع لخطابه والمطالبة باستقالته… سنلتقي ظهر الأحد أمام القصر الرئاسي”.
وأعلنت الرئاسة الصربية أن فوتشينش سيتوجه في الساعة 12 ظهرا بكلمة استثنائية للشعب على خلفية الاضطرابات التي شهدتها بلغراد مساء السبت.
وتأتي هذه الأحداث استمرارا للاحتجاجات التي بدأ أنصار “التحالف من أجل صربيا” وهو تجمع معارض يضم 30 حزبا ومنظمة سياسية بتنظيمها منذ نهاية العام الماضي، مطالبين بـ”رحيل النظام” وضمان حرية التعبير تمهيدا لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في البلاد.
المصدر: وكالات