كتب صحيفة التايمز الدولية
أعلنت الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة تعرقل عمل روسيا في الأمم المتحدة من خلال التلاعب بتأشيرات الدخول للدبلوماسيين الروس وأعضاء الوفود الروسية إلى الأمم المتحدة.
واستنكرت الخارجية الروسية رفض الولايات المتحدة منح تأشيرة الدخول للخبير الروسي ومستشار الأمين العام للأمم المتحدة دكتور العلوم الحيوية دميتري بوكلونسكي، الذي كان من المقرر أن يقدم مداخلة أثناء مؤتمر خاص خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بنيويورك يوم 25 أبريل الجاري.
وجاء في بيان للخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أن “الولايات المتحدة تتلاعب باستمرار بالإجراءات الخاصة بالتأشيرات لعرقلة المشاركة الطبيعية لروسيا في عمل الأمم المتحدة، على الرغم من أنها تعهدت بتأمين الفرص للقيام بذلك لجميع الدول”.
واعتبرت الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة لا تفي بالتزاماتها المتعلقة باستضافتها مقر الأمم المتحدة وتستغل وضعها “لأغراض سياسية”.
وبوكلونسكي الذي يترأس أحد معاهد الأبحاث التابعة لوزارة الدفاع الروسية كان من المقرر أن يحضر جلسة لمناقشة تقرير لجنة تقصي الحقائق الخاصة باستخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما السورية في أبريل 2018.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن الخبير الروسي كان ينوي تقديم أدلة دامغة على أن ما حدث كان عملا استفزازيا من قبل الجماعات المسلحة ومعاونيها، وقد يكون بعضهم غربيين”.
وأضافت: “من الواضح أن السلطات الأمريكية كانت تسعى لمنع نشر معلومات موضوعية حول ما حدث في دوما من منبر الأمم المتحدة”، مشيرة إلى أن واشنطن لا ترغب في أن يقتنع المجتمع الدولي بأن العدوان الأمريكي ضد سوريا نفذ بذريعة مفبركة وأصبح انتهاكا سافرا للقانون الدولي.
وقبل شهر رفضت الولايات المتحدة منح تأشيرة الدخول لرئيس الوفد الروسي إلى جلسة لجنة الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح.
جدير بالذكر أن الدول الغربية اتهمت السلطات السورية باستخدام مواد سامة في مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق. ووجهت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات صاروخية إلى مواقع للجيش السوري “عقابا” لدمشق، فيما أكدت روسيا أن ما حدث في دوما كان استفزازا من قبل الجماعات المسلحة.
المصدر: وكالات