وزارة الشباب والرياضة تشارك في قمة المعرفة ٢٠٢٤ في نسختها التاسعة بالإمارات
الثلاثاء 19-11-2024 13:33
نيابة عن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أوفدت وزارة الشباب والرياضة وفداً من الإدارة المركزية لتمكين الشباب ومكتب شباب المعرفة المصري، للمشاركة في فاعليات قمة المعرفة ٢٠٢٤ في نسختها التاسعة تحت عنوان “مهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي”، والمقامه عاي مدار يومي (١٨، ١٩) نوفمبر الجاري، بمركز دبي التجاري العالمي، بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتأتي مشاركة وزارة الشباب والرياضة في إطار الأهتمام بنشر المعرفة في المجتمعات المحلية وعلي ضوء تأسيسها لمكتب شباب المعرفة المصري بوزارة الشباب والرياضة، حيث تعد المشاركة فرصة لتبادل المعرفة والاطلاع علي أحدث التطورات العالمية في ضوء استخدام الذكاء الاصطناعي، والاطلاع علي تجارب الدول المختلفة للاستثمار والتعاون معاها خلال المراحل القادمة، وتنسيق المشاركة في مبادرة مهارات المستقبل للجميع لتقديم الاستفادة للشباب المصري، لتطوير مهاراتهم لمواكبة متطلبات سوق العمل العالمية.
وتقام قمَّة المعرفة سنوياً في دبي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتنظيم من مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتتيح منصةً لمناقشة السبل الكفيلة بتعزيز البرامج والمبادرات التي تسهم في تطوير مسارات إنتاج ونشر المعرفة.
ويتضمن جدول أعمال القمَّة العديد من الجلسات الحوارية وورش العمل والفعاليات المعرفية، بمشاركة مجموعةٍ من أبرز الشخصيات العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والاقتصاد والتعليم والبيئة وغيرها من القطاعات المحورية.
وتركز القمَّة لهذا العام على عددٍ من المحاور الرئيسية، من ضمنها تعزيز النمو الاقتصادي المستدام؛ ومهارات القوى العاملة والوظائف المستقبلية، والتقنيات الناشئة كتحليل البيانات وتعلُّم الآلة والبرمجة والذكاء الاصطناعي، ومهارات التفكير النقدي وحل المشكلات.
كما تستضيف القمة «مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة»، والذي يقام بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، وذلك للمرة الأولى في المنطقة العربية.
وستشهد القمَّة أيضاً إطلاق نسخة العام 2024 من “مؤشِّر المعرفة العالمي”، وأيضاً تكريم الفائزين بـ “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة”.