ads
رئيس التحرير
ads

وزارة الشباب : تُطلق ثاني فعاليات برنامج ” تنمية المهارات وبناء الذات ” في قنا

الأربعاء 27-11-2024 16:06

كتب

أطلقت وزارة الشباب والرياضة ، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني ، ثاني فعاليات برنامج ” تنمية المهارات وبناء الذات ” في محافظة قنا بمقر نزل الشباب ، تحت شعار ” نحو بناء شخصية متكاملة ” ، وسط مشاركة 100 شابًا وشابة ممن يمثلون أنشطة التعليم المدني وأعضاء نادي القيادات الشبابية ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي ، وزير الشباب والرياضة .
وشهدت الجلسة الإفتتاحية من البرنامج حضور
الدكتور / حامد محمود ركابي ، أستاذ الفلسفه في الخدمه الاجتماعيه تخصص خدمة الفرد بالمعهد العالي للخدمه الاجتماعيه بقنا ، تحدث حول “المهارات الحياتية” مؤكدًا علي أنهاتعد من المسائل المهمة التي يتم التركيز عليها من قبل الطامحين لتحقيق التميز الشخصي، على اعتبار أن هناك حاجة دائمة لأدوات يمكن الاستعانة بها في مسيرة الحياة؛ لتحسين الواقع من جهة، ولجعل المستقبل أفضل.
وأشار الي أن : المهارات الحياتية في جوهرها عبارة عن قدرات شخصية، يظهر أثرها الإيجابي في التعاملات اليومية للإنسان، وذلك على هيئة سلوكيات عملية، ونشاطات تفاعلية من خلال (
“مهارة فهم الذات” ، والتمكن من تحديد ملامحها العامة، وصولاً إلى اكتشاف مواطن قوة الشخصية والعمل على تعزيزها، ومواطن الضعف الموجودة فيها والعمل على معالجتها ، مهارة التحديد الدقيق لمنظومة الميول والاتجاهات ، “مهارة صياغة أهداف شخصية” ، تجعل للحياة قيمة ومعنى، بشرط أن تكون أهدافاً ذكية؛ أي محددة بدقة، وقابلة للقياس، وقابلة للإنجاز، وواقعية، و مؤطرة زمنياً ، مهارة إدارة المشاعر، والتكيف البناء مع الظروف المحيطة، والتفاعل الإيجابي مع ضغوط الحياة بأصنافها المختلفة، مهارة استثمار الوقت، وترتيب الأولويات، وضبط العلاقة بين النشاطات المستعجلة والنشاطات المهمة، مع أهمية تعلم طرق وآليات السيطرة على مضيعات الوقت ، “مهارة تطبيق المراحل المتعلقة بصنع واتخاذ القرارات” ، وحل المشكلات، والمتمثلة في تحديد موضوع القرار، والهدف منه، وجمع البيانات والمعلومات، وصياغة بدائل مناسبة، وانتقاء البديل الأنسب، والتنفيذ الفعلي للبديل، وأخيراً قياس وتقييم عمليات التنفيذ ، “مهارة الاتصال والتواصل مع الآخرين ” بأسلوب يسمح بإقامة جسور تفاعل إيجابية مع المحيطين، وفي الوقت نفسه السيطرة على الأفعال وردود الأفعال في هذا الشأن.
وتابع أن تطوير الذات هو عملية مستمرة تهدف إلى تحسين مهارات الفرد، وقدراته، ومعارفه، وحالته النفسية لتحقيق أفضل نسخة من نفسه. يتضمن تطوير الذات النمو الشخصي في جميع جوانب الحياة، سواء كانت مهنية، اجتماعية، عاطفية، أو فكرية.
واختتمت الجلسة بالرد علي تساؤلات المشاركين حول كيفية التركيز على الأفكار ووضع اعتبار للوعي بالذات وكيفية الحد من الأفكار السلبية في بيئة العمل ومواجهة مشاكلها الشائعة والتي تؤثر في مستوى تطور الفرد وتحد من إمكانياته وتقلل من فرصة تقدمه وزيادة خبراته.
ads

اضف تعليق