ads
رئيس التحرير
ads

وزيرا الثقافة والأوقاف يشهدان فعاليات الاحتفال بتخريج أربع دفعات من “مدرسة الإنشاد الديني” على مسرح السامر… ووزير الأوقاف يشيد بدورها في نشر الذوق والجمال

الخميس 28-11-2024 15:16

كتب

وزير الأوقاف: مواهب مدرسة الإنشاد امتداد لأجيال من كبار المنشدين الذين سيحملون لواء هذا المجال مستقبلًا
وزير الثقافة: وزارة الثقافة ستظل داعمة للجهود والمبادرات الرامية لحفظ التراث والنهوض بالفنون وتعزيز القيم الثقافية التي تُعلي من مكانة مصر
شهد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الاحتفالية التي نظمها قطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة المعماري حمدي السطوحي، بمناسبة تخريج أربع دفعات من طلاب “مدرسة الإنشاد الديني”، تحت إشراف الشيخ محمود التهامي، نقيب المنشدين، ورعاية وزير الثقافة، وذلك على مسرح السامر في العجوزة، بحضور الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وأشاد كلا الوزيرين بالجهود المبذولة في هذا الإنجاز بدءًا من المنشد الكبير الشيخ محمود التهامي مؤسس المدرسة، والمشرف عليها، وجميع الأساتذة والمدربين الذين بذلوا كل ما في وسعهم لضمان استمرارية هذا التراث العريق.
وأكدا أن هذه المواهب هي امتداد لأجيال من كبار المنشدين الذين سيحملون لواء هذا المجال في المستقبل، وأن الشيخ محمود التهامي قد نجح في تقديم عطاء قيم للوطن سيظل محفورًا في ذاكرة الأجيال بكل الفخر.
وأوضح وزير الأوقاف أن المدرسة تسهم في مواجهة ثقافة العنف والتطرف من خلال تقديم صورة مشرقة لسماحة الإسلام، وقد تعهد كلا الوزيرين بالدعم الكامل لكل الجهود والمبادرات الرامية إلى حفظ التراث والنهوض بالفن الهادف الذي يعزز القيم الثقافية التي تُعلي من مكانة مصر.
وقال الشيخ محمود التهامي: “إن هذه الاحتفالية تُعد تتويجًا للجهود المستمرة بين صندوق التنمية الثقافية، و”مدرسة الإنشاد الديني”، والتي تأسست عام 2014، بهدف الحفاظ على فن التواشيح والابتهالات والارتقاء به، وصون التراث الموسيقي الديني، وقد صُقلت موهبة الطلاب على يد أساتذة متخصصين في هذا المجال، من خلال دراسة المقامات الموسيقية، وتعلم كيفية استخدامها في فنون التواشيح والابتهالات، واليوم يتم تخرجهم من المستوى الأول بالمدرسة، فإنهم مستمرون في التعلم حتى يقودوا مسيرة الإنشاد الديني في مصر.
جدير بالذكر أن هذه الاحتفاية أقيمت من أجل تخريج الدفعة العشرين التي تحمل اسم “دفعة المداح أحمد برين”، والدفعة السابعة عشرة، “دفعة الشيخ سعيد حافظ”، والدفعة الثامنة عشرة “دفعة الشيخ عبد الرحيم دويدار”، والدفعة التاسعة عشرة، “دفعة المحفظ أحمد عبد الله”، إذ جسدت كل دفعة من هذه الدفعات رسالة وفاء وتقدير لأسماء أضاءت سماء الإنشاد الديني بإبداعها وتفانيها، وهي أيضًا بشارة أمل لجيل جديد يحمل الأمانة ويسير على خطى الرواد.
شهدت الاحتفالية تكريم أسر المشايخ أصحاب أسماء الدفعات الأربع، تقديرًا لما قدمه هؤلاء الأعلام للفن الديني.
ads

اضف تعليق