الرئيسية آخرالاخبار أخبار عاجلة أخبار عالمية أخبار عربية ألبومات إجتماعيات الاذاعةوالتلفزيون الرأى تحقيقات وملفات تقارير مصرية سياسة صحافة إسرائيلية صحافة عالمية عالم عرب مختارات صحيفة التايمز الدولية
تركيا.. ارتفاع حصيلة تفجيري أنقرة إلى 86 قتيلا ونحو مئتي جريح
السبت 10-10-2015 18:51
كتبت:سومه إبراهيم
أعلن وزير الصحة التركي محمد مؤذن أوغلو السبت 10 أكتوبر/تشرين الأول أن عدد ضحايا التفجيرين اللذين هزا العاصمة التركية صباح السبت بلغ 86 قتيلا، فيما أصيب 186 شخصا بجروح.
وفي وقت سابق أفاد النائب العام في أنقرة هارون كودالاك بارتفاع عدد ضحايا التفجيرين اللذين وقعا بالقرب من محطة قطار في أنقرة إلى 47 قتيلا. ونقلت صحيفة “حريت” التركية عن كودالاك قوله إن 30 شخصا قتلوا في مكان الانفجار، فيما توفي 17 آخرون متأثرين بجراحهم في المستشفيات. هذا وأعرب النائب العام عن قلقه من ارتفاع حصيلة الضحايا في الساعات القادمة، مضيفا: “نعمل ما في وسعنا ساعين إلى إتمام التحقيق في الحادث بأسرع ما يمكن”.
وذكرت وزارة الداخلية التركية أن الانفجارين وقعا تحت جسر يؤدي إلى محطة القطارات في أنقرة.
وأفاد شهود عيان بأن التفجير كان انتحاريا ومزدوجا وألحق خرابا ودمارا شديدين.
ديوان الرئاسة الروسية ذكر أن الرئيس فلاديمير بوتين بعث ببرقية تعزية لنظيره التركي رجب طيب أردوغان عبر فيها عن تعازي روسيا والشعب الروسي لتركيا حكومة وشعبا بضحايا التفجيرين.
من جانبه الملحق الإعلامي في سفارة روسيا الاتحادية لدى أنقرة أكد أن السفارة لم تتلق أي أنباء حول إصابات أو قتلى بين مواطني روسيا هناك.
وكان من المقرر قبيل التفجيرين أن تنظم كونفدرالية الاتحادات المهنية لموظفي الدولة مسيرة وتظاهرة سلمية تطالب بحل النزاع المستمر بين حزب العمال الكردستاني المحظور والسلطات التركية تحت عنوان “رغم أنف الحرب، السلام الآن، السلام.. العمل.. الديمقراطية”، وذلك في ساحة محاذية لمحطة القطارات المذكورة.
وأشارت وكالة الأناضول إلى انتشار أعداد كبيرة من الجثث والمصابين عند المدخل المؤدي الى محطة القطارات التي توافد عليها المواطنون للمشاركة في المظاهرة.
وفي إطار الرد الرسمي على التفجيرين ألغى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة تفقدية إلى اسطنبول في إطار عمله كانت ستستغرق ثلاثة أيام وقرر العودة إلى أنقرة لمواكبة الحادث.
داوود أوغلو: الهجوم استهدف أمن تركيا واستقرارها
أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو الحداد 3 أيام في البلاد بعد تفجيرين في العاصمة أنقرة أوديا بحياة 86 شخصا.
وفي كلمة ألقاها السبت 10 أكتوبر/تشرين الأول قال رئيس الحكومة التركية إن عملية أنقرة الإرهابية كان هدفها ضرب أمن البلاد واستقرارها، مضيفا أن تنظيم داعش وغيره من التنظيمات المتشددة تمارس الإرهاب ضد تركيا.
وأكد داوود أوغلو أن تركيا ستمضي قدما في مكافحة الإرهاب رغم تفجيري أنقرة.
وبخصوص تنفيذ الهجوم المزدوج ذكر رئيس الحكومة التركية أن هناك أدلة تشير إلى أنه نفذ عبر انتحاريين اثنين.
وفي وقت سابق عقد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اجتماعا طارئا ضم عددا من المسؤولين في الأمن والصحة في مقر رئاسة الوزراء على خلفية التفجير.
وذكر بيان، صادر عن رئاسة الوزراء، أن داود أوغلو دعا إلى الاجتماع كلا من نائبه يالتشين آقدوغان، ورئيس جهاز الاستخبارات، هاكان فيدان، ومدير الأمن العام، جلال الدين لكه سيز، ومسؤولين في وزارتي الداخلية والصحة.
وكان داود أوغلو أجرى اتصالين هاتفيين بوزيري الداخلية، سلامي ألطن أوق، والصحة، محمد مؤذن أوغلو، للاستعلام عن تفاصيل الحادث، وحالة الجرحى.
حزب العمال الكردستاني يوقف نشاطه في تركيا بعد هجوم أنقرة
دعا حزب العمال الكردستاني السبت 10 أكتوبر/تشرين الأول مقاتليه إلى وقف أنشطتهم في تركيا إلا في حال تعرضهم لهجوم، وذلك إثر انفجارين في أنقرة راح ضحيتهما 47 شخصا.
وقال موقع إخباري إلكتروني مقرب من حزب العمال الكردستاني إن الحزب دعا مقاتليه إلى وقف أنشطتهم في تركيا إلا إذا تعرضوا لهجوم، وذلك بعد ثلاثة أشهر من قرار الحزب إنهاء وقف لإطلاق النار دام عامين.
هذا ونقلت وكالة الفرات للأنباء عن رئيس حزب العمال الكردستاني قوله إن القرار اتخذ استجابة لدعوات من داخل وخارج تركيا وإن مقاتلي الحزب سيتجنبون التصرفات التي قد تمنع إجراء انتخابات نزيهة وعادلة.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات التشريعية في تركيا في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ويأتي إعلان حزب العمال الكردستاني بعد ساعات من مقتل 47 شخصا على الأقل في انفجارين أثناء مسيرة للمئات من النشطاء اليساريين والموالين للأكراد أمام محطة القطارات الرئيسية في أنقرة.
وفي السياق نفسه أفاد حزب الشعوب الديمقراطي التركي المعارض بأن أعضاء ينتمون لحزبه استهدفوا بشكل خاص في الانفجارين أثناء تجمع حاشد بأنقرة، حيث قال الحزب في بيان “بمجرد بدء المسيرة صباحا وقع انفجاران وسط موكب أعضاء الحزب، ولهذا السبب نعتقد أن الهدف الرئيسي من الهجوم كان حزب الشعوب الديمقراطي التركي”، مشيرا إلى أن عدد القتلى قد يرتفع لكثرة المصابين بجروح خطيرة.