الأمن الليبي والذئب التركي
الأحد 05-01-2020 16:03
بقلم /صلاح عامر مديرتحرير الأهرام التعاوني
حين وافق البرلمان الليبي علي قطع العلاقات مع تركيا وحين حذرتها الأمم المتحدة من مغبة ارسال قوات عسكرية إلي ليبيا بالاضافة لمنع التدخل الأجنبي وحين اجتاحت القوات الأمريكية بغداد عام 2003خوفامن أسلحة الدمار الشامل الموجودة لدى العراق وتعددت مستنقعات الدم التي غرق فيها العراقيون بسب أكذوبة الرئيس الأمريكي بوش ومازال إلي الآن وماحدث في سوريا بسبب الغرب والتي أصبحت وليمه لتركيا وفرنسا وانجلترا وروسيا وإيران مما دعا السوربون للهرب من أراضيهم وبلدهم في ظل مسلسل الدماء التي اوريقت وزاد المبلطة طين في وجود حرب أهلية تدمر كل شيء الى الآن
واذا كان العدوان السافرعلي ليبيا من تركيا ويتصدي الجيش الليبي لموجات الإرهاب وإذا كانت تركيا تسعى نحو البترول الليبي لتحقق حلم الامبراطوريه العثمانيه من سوريا وليبيا وتنتظر القوات الليبية التقدم العسكري تجاه هذه المحاولات التركية البزيئة بين يوم وآخر
ممايدعونا للقول مع هيئة كبار العلماء بأن أي تدخل خارجي على الأرض الليبيه هو فساد ولن يؤدى الاإلي اراقة الدماء وازهاق الأرواح البريئة ويجب على العالم الإسلامي والمؤسسات المعنية بالسلم والأمن الدولي منع التدخل التركي في الأراضي الليبية قبل حدوثه ورفض الحرب التي تقود المنطقة والعالم لحروب عالميه شاملة وان الحل بإرادة داخلية بين الأشقاء وتغليب صوت العقل والحكمة ورفض الاستقواء بالدول الخارجية التي تسعى لإحداث حرب عالمية وتفتيت الوحدة العربية وتمزيق أواصر الأخوة
وادعم هيئة كبار العلماء في الموقف المصري للحفاظ على أمن واستقرار الوطن وسلامته وأمن المنطقة العربية برمتها وان يكون ذلك من خلال الطرق الدبلوماسية الحديثة حتى تظل مصر سدا منيعا ضد العبث بأمن الشعوب العربية والإسلامية وأن نسعي لتوحيد الجهود ومحاربة الإرهاب الداخلي والخارجي حتى يحدث الاستقرار والأمن والأمان في المنطقة العربية برمتها