كتب صحيفة التايمز الدولية
كـتـب:إبـراهـيـم شـحـاتـه
أنهت وزارة الداخلية الاستعدادات الأمنية التي اتخذتها لتأمين الانتخابات البرلمانية القادمة، بهدف ضمان سير العملية في مناخ آمن يضمن إدلاء المواطن بصوته بحرية كاملة.
وصرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية، أن اللواء /مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، اعتمد خطة التأمين واطمأن على جاهزية القوات فى كل المواقع المشاركة فى العملية التأمينية للانتخابات، والتي ستتم بالتعاون والتنسيق مع القوات المسلحة لتأمين اللجان والمقار الانتخابية على مستوى الجمهورية، وتوافر التجهيزات اللازمة لقوات التدخل السريع التي سيتم الدفع بها لتأمين المجمعات الانتخابية.
ووجه الوزير بأن يراعى في خطط التأمين توعية الضباط والأفراد بواجباتهم ومسئولياتهم ومشاركة كافة الإدارة والأقسام النوعية في تأمين مجريات العملية الانتخابية واستمرار العمل على رفع الروح المعنوية لكافة القوات، مشدداً على مساعدة المواطنين وحسن معاملتهم وتقديم المعاونة لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة.
وشدد الوزير على استمرار الحفاظ على ارتفاع مستويات الأداء ومكافحة الجريمة الجنائية والإرهابية على حدٍ سواء، وفى إطار متوازن مع كافة الإجراءات التأمينية للعملية الانتخابية.
وأوضح المصدر أن وزير الداخلية شدد علي أن دور رجال الشرطة سوف يقتصر على التأمين الخارجي للمراكز والمقار الانتخابية، وأكد علي عدم التدخل في مسار العملية الانتخابية أو فعالياتها بأي شكل من الأشكال أو التواجد داخل المقار واللجان الانتخابية، إلا بناءً على طلب من عضو الهيئة القضائية رئيس اللجنة المختصة.
وانتهت الوزارة من إنشاء غرفة عمليات مركزية
بناء على توجيهات الوزير، وربطها بغرف العمليات الفرعية بكافة قطاعات الوزارة لتلقى المعلومات واتخاذ القرارات للتعامل مع ما قد يستجد من أحداث أو مواقف طارئة، بالإضافة إلي
إطلاق رقم ساخن (138)، لتلقي الشكاوي والرد على الاستفسارات بشأن العملية الانتخابية.
وقال المصدر إن وزير الداخلية، شدد بعدم التهاون إزاء أي محاولات تعكر صفو مسيرة الاستحقاقات الدستورية بالبلاد، تحقيقاً لإرادة شعب مصر وبدافع وطني خالص يهدف صالح البلاد، خاصةً فى ضوء ترقب العالم كله لمجريات الانتخابات القادمة باعتبارها آخر مراحل خارطة المستقبل لمصرنا الغالية.