بقلم / صلاح عامر مديرتحريرالأهرام التعاوني

اشاهد كل يوم إعلانات جديدة عن أشخاص يستعدون للتقدم لمجلس النواب اوالمجالس الشعبية القادمة وبكيفيات كثيرة ومنها اسلوب المنح والعطايا للفقراء والمساكين والمحتاجين وبعض المتسلقين من اجل الوصول لأعلى الأصوات خلال المرحلة القادمة مهما يكلفه الأمر من عطايا مادية ولاينظرون لأبنائنا الطلبة والموجودين في جميع الكليات وهم أهل فكر ومعرفة ولن يمنحوهم غايتهم التي يسعون إليها وبسؤالي عن أحد أبنائنا الذين يمتحنون في الجامعات المصرية أجاب أنه تم بصورة أفضل مما كان يتوقع وعندما فتح قلبه عن نفسه وزملائه في المدينة الجامعية أشار إلى أنهم يحتاجون إلى العناية بهم لأنهم يذاكرون ليل نهار من اجل الوصول لرغبته المنوطة به وباهله وأقسم بالله أنهم يتقاسمون الطعام خوفا من الجوع واقولها أن هؤلاء الطلبة يحتاجون إلى الدعم فالبرد شديد فأين البطاطين والملابس الثقيلة لنخرج منهم فعلا المتميزين والاكفاء وعلماء المستقبل بدلاً من خروجهم علماء ويسقطون في بئر الضعف والأمراض المتعددة فأين كل مرشح لمجلس النواب والمجالس المحلية واين وضع هؤلاء الطلبة من أجندتهم المادية ولماذا لا يصنعون أصواتا جديدة من العلم والعلماء والتي تقدر بملايين الأصوات بدلا من السعي وراء أصحاب السوء والبلطجية لجمع الأصوات لهم بعد استنزافهم ماديا بكل السبل الممكنة ويقعوا في حيص بيص ولاينالوا سوى الخزى والعار واقولها لكل مرشح وقادر لماذا لا تصنعون أصواتا جديدة أهلها ذوي الخبرة والكفاءة العالية والعلمية والثقافية والاجتماعية بدلا من الوقوع في بئر مظلمة خاصه أن هؤلاء الطلبة أصواتهم كثيرة ولا يقترب من دعمهم والحفاظ عليهم إلا القليل ووالله العظيم حلف لي أحدهم أنهم يظلون أياما عديدة بدون طعام وياكلون البسيط ليغضوا الطرف عن هذا الجوع البشع فمتي نحمي ابنائنا الطلبة بالدعم المادي والمعنوي وخاصة في المدن الجامعية وبجميع الجامعات المصرية واهل الحاجة منهم لانهم قوة تصويتيه جديدة وعلمية بدأت بالعلم والمعرفة والثقافة والعلوم المتعددة ومتي ينظر القادرون لاهل العلم والعلماء الذين يستحقون العنايه بهم مثل غيرهم فمتي يكون ذلك؟