بقلم / صلاح عامر مدير تحرير الأهرام التعاوني

في بداية كلامي وبين رؤية وخاطر كان علينا القول هل ستنتهي مشكلة سد النهضة في مصر والسودان والذي يؤثر تأثيراً سلبيا علينا جميعاً وقد توارد الحديث عن اجتماع بالعاصمة الأمريكية واشنطن لعقد لقاء نهائي بين اثيوبيا ومصر والسودان وبمشاركة رؤساء وزراء الخارجية للدول الثلاث لوضع ألية نهائية لإقرار ملء السدوالتشغيل وبالطرق الفنية والقانونية ومن خلال مسودة نهائية بالملء في المرحلة الأولى من التشغيل وعلي ارتفاع ٥٩٥متراعن سطح البحر والأ يتسبب ملء السد علي اضرار لدول المصب وذلك طبقاً للمحددات التوافقية والخاصة بهذا الشأن وفي رعاية الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي وتم الاتفاق على الملء علي مراحل يحددها القانون الدولي وتخفيف الاضرار الناجمة عن هذا الموضوع للدول المجاورة ووضع خطة زمنية لذلك والتعامل بكل حزم دون ظهور أية حالات جفاف ممتد اوان يكون ذلك خلال السنوات القادمة والتي يشح فيها الماء وخاصة أثناء ملء السدوالتشغيل والذي قد يؤثر على الأراضي الزراعية بصورة كبيرة ولكن إذا كانت مصر بدأت في برنامج جديد للتعاون مع الحكومة الهولندية بمنحة تقدرب٢٥ مليون يورو وتتناول اداره الموارد المائية والأمن الغذائي فهل هذا يمنع مصر من حدوث أية اختناقات مائية وغذائية خلال السنوات القادمة اعتقد في النهاية اذا كانت اثيوبيا تسعي نحو التنمية فنحن لا نرفض ذلك ولكن دون الاضرار بدول الجوار ومن خلال الحوار والمفاوضات من أجل العبور بعيدا عن هذه الأزمة والوقوف في وجه كل من ينبش في التراب لإشعال الحرب بين دول المصب ولكن نحن لا نعرف سوى السير في الطريق الصحيح والسليم ومن خلال القانون الدولي بمنع التأثير على حصة كل دولة من المياه في هذه الدول وعدم وجود أية أضرار اونزاعات بالإضافة لملء سد النهضة على مراحل متفاوتة دون الأضرار بها وهكذا نستطيع القول إن التفاوض السلمي والقانوني قطع يد الأشرار من بين دول المصب ودول الجوار