كتب: صلاح عامر

نعيش أنبل اعياد يتذكرها المصريون ومازالت مستقرة في عقولهم منذ ٢٥ يناير ١٩٥٢حيث تعتبر عيد الكرامة والرفعة والعزة لكل مصري وطني مخلص حيث أصر الابطال على منح أرواحهم ودمائهم حماية للمصريين واراضيهم ضد البريطانيين الغاشمين فلقنوهم درسا في الرفعة وحماية الوطن والأجيال بكل إجلال وفخرومنذ ٦٨ عاما يتذكر الأبناء مافعله الآباء من رجال الشرطة المصرية الذين واجهوا التحديات واستئصلوا رؤس الإرهاب واتباعهم ومن يحميهم من الخارج ومطاردة عتاة الإجرام في كل مكان وسقوط خلاياهم الإرهابية الذين يديرون صفحات تحريضية لبث الشائعات والفوضى بغرض الاضرار بأمن واستقرار الوطن ولكن كل هذا جعل مصر تنتقل من نجاح لنجاح في مواجهة كل هذه التحديات وبالتالي أصبحت مصر من أكثر الدول أمانا في العالم وتم تصنيفهم في المركز الثامن عالمياً والثاني عربيا وتحقق بالفعل الانجاز الأمني في مصر مما جعل هناك جذب للاستثمار داخل البلاد لتأمين المنشآت الحيوية مثل المطارات والمنافذ البحرية والبرية والسعي نحو تحقيق البناء والتنمية
ومما يذكر للشرطة المصرية السعي لضرب الخلايا الإرهابية والذي حققت فيه نجاحا كبيرا ولم يغفل أبناء الشهداء ما فعله الآباء لاحداث الأمن والاستقرار في مصر
وفي عام ٢٠١٩نجحت الشرطة المصرية في توجيه ضربات غير مسبوقة للإرهابيين ويعد عام الانتصارات لإجهاض مخططاتهم والتي تستهدف المنشآت الهامة والحيوية ورجال مصر البواسل من الجيش والشرطة مما جعلهم يضيقون الخناق عليهم وشن الحروب التي لا تنقطع ضدهم فقدم رجال الشرطة المصرية أرواحهم ودمائهم المعطرة الذكية فداء لأرض الوطن حتى تطهرها من الشر الذي سعي لقتل الابرياء بايادي رثة وضمائر ميته من أجل النيل من استقرار مصر وعرقلة عجلة التنمية وتهديد الأمنيين
ولكن نقولها أن عام ٢٠١٩ كان عاما لدحر أوكار هذه الجماعات الإرهابية بضبط كميات كبيرة من الأسلحة والأحزمة النارية التي لديهم وفي أماكن مختلفة مما جعل الشرطة المصرية تلاحقهم في كل مكان وحتى الهاربين منهم إلى تركيا لضرب مقدرات الدولة الاقتصادية وإشاعة الفوضى ليعود متصدرا المشهد السياسي المصري ولكن تم ملاحقتهم في كل مكان لإحداث التغيير بالأمن والأمان والاستقرار لجذب الاستثمارات في مصر
ليس هذا كل شيء بل قامت الشرطة المصرية بملاحقة العناصر الإجرامية الخطرة بجميع المحافظات وحائزى الأسلحة النارية بدون ترخيص ومواجهة أعمال البلطجة لأحكام السيطرة الأمنية واستهداف البؤر الإجرامية الشديدة الخطورة لتسقط في يد الأمن فتحيا مصر بشهدائها البواسل في يوم عيدهم ال٦٨