بقلم : صلاح عامر مديرتحرير الأهرام التعاوني

هذا المرض فطرى يصيب القمح والشيلم ويظهر في ثلاثة أنواع مختلفة فمنه صدا الاوراق وهو الأكثر انتشارا وبسبب اوبئه مدمرة كما حدث في امريكا الشماليه والجنوبية والمكسيك والقمح الشتوى الاكثر عرضه بالإصابة وخاصة القمح الربيعي والذي يؤدي لانخفاض المحصول بنسبة تصل إلى ٢٠%بسبب موت الاوراق بشكل مبكر واستحواذ الفطر على العناصر الغذائية وانكماش الحبوب وينتشر هذا المرض عبر الهواء الحامل الجراثيم ويظهر في رطوبة 100%ثم صدا الساق ويظهر في شكل مسحوق بني داكن البثرات مبعثرة ثم الصدأ المخطط 
ويعتبر الصدأ الأصفر من احد اخطر الامراض التي تصيب القمح ويتسبب في خسائر كبيرة وينمو في الأجواء الباردة والممطرةوينتقل عن طريق الرياح لمسافات بعيدة لذلك يجب زراعة أصناف لها درجة مقاومة وتتميز لفترة طويلة تحت ظروف الحقل والزراعة وفي الموعد الموصى به والتقيد بالمعاملات الزراعية واستخدام بذور لها مصادر موثوق بها واستخدام المبيدات الأمنة من قبل الإرشاد الزراعي حتى يمكن الحد من انتشار المرض ومنع تطور الإصابة لتقليل مستوى الفاقد إلى أقل مستوى ممكن
ولابد من المكافحة الكيماوية عند اكتشاف المبكر للمرض والتحرك الفوري حتى لا يحدث ضرر كبير في إنتاج القمح والرقابة على الزراعات في نهاية شهر يناير وبداية فبراير ومارس مع التوعية والتحذير من خطورة هذا الفطر لتقيل الفاقد وعدم اضافه مغزيات أو مخصبات اومنشطات نمو حتي لا ينشط الفطر مرة أخرى ولكن لابد من سؤال مهم وضروري أين دور الارشاد الزراعي المصري في مواجهة الصدأ الأصفر وتحليله وعلاجه وتوضيح الأمر إلى المزارع والعلاج الفوري حتى لا نضيع الزراعة عليه وعلي كل مواطن مصري وخاصة في شهرى فبراير ومارس لمنع انخفاض الإنتاجية بمعدل 20%وافتقادلما يزيد عن مليون طن من الأقماح وتؤدى لنقص في الإنتاجية بمعدل 14اردبا للفدان مما يؤدي لخسائر فادحة للمزارعين بسبب قلة الإنتاج من الإصابة بهذا المرض وارتفاع التكلفة والمكافحة الكيماوية مع تدني سعر التوريد فأين أساتذة مراكز البحوث الزراعية والمهندسين الزراعيين والارشاديين لمنع هذا الخطر