كتب صحيفة التايمز الدولية
كتب .محمود عوض
الاخلاق والمبادئ والقيم الانسانية والمرأة فى مواجهة الرشاوى الانتخابية والبلطجة فى مناطق ولجان كثيرة فى مدن ومراكز وقرى الجيزة فى ابو النمرس والحوامدية وقرى ومدينة البدرشين فعلى مدار الايام القليلة الماضية تعيش المحافظة مسرحية سخيفة وهزلية ومتكررة الفصول وبالرغم من كوننا عشناها فى 2010 وتابعنا احداثها الا اننا هذة المرة اختلط علينا الامر لعدم مصداقية بعض وسائل الاعلام المأ جورة والتى تحاول دائما تشوية الصورة واظهار الشعب المصرى فى موقف عدم المسؤلية وعدم حرصة على تنفيذ المرحلة الثالثة من خارطة طريق الديمقراطية الانتخابات البرلمانية المحطة الاخيرة لبوابة العبور للتنمية والرخاء فخرجت علينا بعض وسائل الاعلام المحلية بكل صفاقة واستخفاف لتقارن بين الانتخابات الرئاسية وخروج الشعب المصرى للاستفتاء على شخص الرئيس وشعبيتة والذى اختارة الشعب المصرى رمزا للصلاح والاصلاح وعدم الخروج بكثافة للمشاركة فى الانتخابات البرلمانية وبالرغم من اعلان الارقام والنسب الحقيقية للمشاركة من قبل اللجنة العليا للانتخابات على عكس ماكان يتشدق بترديدة بعض وسائل التخريب والماأجورين عبر بيارات الصرف الصحى( الفيس بوك.) والاخبار الكاذبة عن عزوف المواطنين عن المشاركة فى العملية الانتخابية نتيجة لعدم تنفيذ الحكومة برنامج السيد الرئيس طوال الشهور الماضية وانخفاض شعبية الحكومة وعدم شعور المواطن باى تحسن فى مستوى المعيشة والخدمات المقدمة بجانب الاهمال فى مجالات الصحة والتعليم وارتفاع اسعار الغاز والكهرباء عبد التواب زكى المحامى يستكمل كلامة بان هناك اعلام مأجور يحاول النيل من سمعة وشعبية الحكومة ويحملها مسؤلية عدم المشاركة والخروج كنوع من عدم التاكيد على دور الحكومة ودعمها للاستمرا فى السياسة المرتبطة بالاصلاح الاقتصادى ولكن لابد ان يعرف المواطن المصرى فى محافظات المرحلة الاولى الاربعة عشر واغلبهم من ابناء الجنوب بان بعض الاعلاميين يحاولون وضع السم فى العسل ومحاولة التشكيك فى الانتخابات وبالتالى فى المجلس القادم واضعاف دورة الرقابى فانتخابات البرلمان الاوربى وكلها دول تتغنى بالديمقراطية كانت نسبة المشاركة لا تتعدى ال 25% وكانت الافضل فى تاريخ الانتخابات فى بلاد اوربا فمصر تواجة حربا اعلامية قذرة تحاول تضليل الراى العام الداخلى والخارجى لتشوية صورة مصر بعد الصفقات الجديدة الخاصة بالتسليح وانضمام مصر لمجلس الامن ويضيف المهندس محمد سعد المتناوى واحد من مراقبى الانتخابات بالجيزة بأن المرأة المصرية تثبت يوما بعد يوم انها دائما تتقدم الصفوف وكم اتمنى ان تكون هناك امرأة مصرية تعتلى كرسى البرلمان وهذا هو المتوقع الفترة القادمة مع كل الاحترام لاصحاب الشنبات المتواجدين داخل منازلهم وكأن الاعذار الشرعية اصابت الرجال ومنعتهم من الخروج والمشاركة فى تنفيذ خارطة الطريق واستكمال الصرح الديمو قراطى لتنهض مصر وتنطلق بتشريعات وقوانين تحفظ لمصر امنها وامانها وتوفر المناخ الجيد للاستثمارات الخارجية والداخلية وعودة الاف المصانع المعطلة والقضاء على البطالة والفقر والعجز ولكن ليس غريب على المرأة المصرية عندما ا ستشعرت الخطر القادم والمحيط بمصر داخليا وخارجيا فخرجت وهزمت الارهاب واذا كانت المرأة هى من خرجت فى الثورات فليس غريب ان تتقدم الصفوف وتتواجد امام وداخل اللجان لتقول كلمتها وتعبر عن نفسها ولابد لها ان تتبؤ مكانتها الحقيقية وبقدر عطائها لها ان تحصد نتيجة جهودها المستمرة ولابد من نظرة للمرأة من الدولة من خلال القوانين والتشريعات التى تحفظ لها مكانتها التى كرمها الاسلام الحنيف وجعل لها نصيب فى المواريث وحفظ لها كرامتها وعزتها ومن الشرف لنا جميعا ان نرى سيدات مصريات فى الاعادة وخاصة فى البدرشين والحوامدية لتلعب اهم الادوار فى حياة الوطن فى الوقت الذى ارتضى الشباب بالجلوس على المقاهى او على صفحات الفيس يمارسون الالعاب ويندبون حظهم باعتبارهم نشطاء واتحاد ملاك الثورات بمساعدة بعض اعلامى المحطات من نشطاء السبوبة من اصحاب السيارات الفارهة والشقق الموجودة على ضفاف النيل وفى المقابل مازال هناك قلة من شرفاء الصحافة والاعلام يتحدون المغريات من اجل المحافظة على شرف المهنة وقيمة القلم وما يتابعة من شرفاء الوطن السيدة ابتسام محمد موظفة من الجيزة مع كامل احترامنا لرجال الجيزة لكن لم نراهم فى اللجان الا فى نهاية اليوم التانى مع وجود الورقة فئة ال 50 جنية وال 100 جنية امام لجان الحوامدية والبدرشين فمن العار علينا ان نرى هذة المهازل ولنا ان نحزن على دماء اولادنا والتى راحت فى الثورات من اجل مصر النظيفة ولكن عودة الرشوة والبلطجة والضرب والرعب الذى اصاب البعض من المراقبين واهانة لبعض رجال الصحافة امام اللجان شئ مؤسف فليس من المعقول ان تتصدر السيدات المشهد وكل من هم فوق ال 60 سنة من الرجال عيب على الشباب ان يسهروا امام المواقع الاباحية والتواصل على الفيس وشرب المخدرات والبرشام وينامون عن المشاركة فى بناء الوطن ونفسى ااقول كلمة توصل لرئيس الجمهورية والمسؤلين الموضوع مش يوم اجازة او نص يوم او مواصلات ببلاش الموضوع شعور الشباب بالانتماء للبلد ورغبتهم فى المشاركة فى بناء وطنهم والمرأة المصرية ستعود وفى يوم من الايام سنراها محافظ ورئيس حكومة فصفية زغلول كان لها دورها فى ثورة 19 وشجرة الدر حكمت مصر بجانب ملكات الفراعنة وليس بعيدا ان نراها رئيسة البرلمان القادم فى ظل اختفاء نسبة كبيرة من الرجال الذين تحتاجهم مصر الايام القادمة بالاعمال وليس بالكلام الكابتن محسن الحرايرى اللاعب الدولى السابق فى كرة القدم ومن ابناء محافظة الجيزة انا مع احترامى الكامل ضد تجاوزات اى حد مهما كان مركزة الاجتماعى امام او داخل اللجان لان صورة مصر يراها العالم ويتابعها فليس من المعقول ان يقوم احد المستشارين القدامى بالتعدى باللفظ او اليد على احد بسبب الانتخابات فصورة مصر اهم من اى شخصية مهما كان مركزة الاجتماعى ووظيفتة ولكن انتشار ظاهرة الرشاوى الانتخابية امام اللجان يذكرنا بمجلس 2010 وهو مجلس احمد عز وشركاة وبجانب اختفاء الفئات العمرية من الشباب الاقل من 30 سنة واثبتت المرأة المصرية انها افضل من 100 رجل فالشعب الذى ملآ الشوارع والميادين يبحث عن الوطن وعن مصر الجديدة ومستقبل افضل اتمنى ان يقبل بكثافة امام اللجان لياتى بمن يمثلونة حتى ولو كانوا هم الاقل سوءا او احسن الوحشين ام يتركون هذة الخطوة للمراة المصرية لتكون لها الكلمة العليا لحسم العملية الانتخابية ليست فى محافظة الجيزة فقط ولكن على مستوى محافظات مصر