ads
رئيس التحرير
ads

أ. د عبد العظيم. خضر أستاذ ورئيس قسم الصحافة والاعلام جامعة الأزهر يكتب …الفارس النبيل الدكتور. محمود الصاوى.

الخميس 08-10-2020 00:46

كتب

بقلم أ د عبد العظيم. خضر أستاذ ورئيس قسم الصحافة والاعلام جامعة الأزهر

تحية إعزاز وتقدير للفارس النبيل الذي ترجل عن صهوة جواد الإدارة طائعا مختارا، بعد سنوات من العمل الشاق والمضني، واصل فيها الليل بالنهار، متسلحا بإيمان بالله لا يتزعزع، وإخلاص لرسالة تحملها راضيا، مترفعا عن الصغائر، ناثرا زهور محبته في كل موقع يحط فيه رحاله، ناشرا ظلال كرمه وعطائه دون انتظار مقابل.. خبرناه وكيلا لكليتنا ( الإعلام) عاما، لقد كان – لعمري – عاما من أخصب أعوام هذه الكلية، وأكثرها حراكا وتألقا على جميع المستويات : العلمية والعملية والإدارية والاجتماعية.. كنا دائما نحث خطانا سعيا للحاق به دون أن نشعر بكلل أو ملل، فالحماس والدأب والسعي لتحقيق الإنجاز.. هي معان سرعان ما سرت منه إلى الجميع سريان النار في الهشيم.. ابتسامته العريضة التي لا تفارق وجهه المشرق دائما، كانت تنسينا كل شعور بإرهاق أو تعب.. حلمنا معه بتحقيق الجودة، وكان حلما صعب المنال، ولكننا بدأنا معه السير في هذا الطريق، وقطعنا معه شوطا كبيرا لتحقيقه. عن أخي الحبيب وصديقي الغالي.. العالم الرباني.. سليل بيت القرآن والعلم، ا.د. محمود الصاوي، أتحدث . اسمح لي أخي الكريم أن أغبطك على هذا القرار الجريء الذي اتخذته بعد سنوات حافلة بالعطاء المخلص الجاد في مجال العمل الإداري، والذي كان النجاح دائما – بفضل الله وتوفيقه – حليفك.، يشهد على ذلك عطاءاتك المباركة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، خلال مدة إعارتك، ويشهد على ذلك بصماتك الواضحة في جامعتك الغراء ( الأزهر) بعد عودتك. ها أنت أيها الفارس النبيل تعود إلى محراب العلم والدعوة ناسكا متبتلا باحثا منقبا، لتقدم لنا أبهى الدرر والجواهر وأثمنها، مقدما المثل والقدوة لأستاذ الجامعة – وكذا الداعية – المخلص لرسالته، والذي يدرك دائما أنه عائد لتحمل أعبائها بقلب مفتوح و ذهن صاف، مهما باعدت بينهما الأيام والسنون. فعلى درب الصالحين العاملين المخلصين لرسالتهم، واصل – حبيبنا – عطاءاتك المباركة، وقلوب محبيك – وهم كثر – تدعو لك بدوام البركة في العمر والعلم والعمل، والخير دائما في ركابك يمضي حيث تمضي.. دامت في القلوب محبتك. أخوكم ومحبكم / عبدالعظيم إبراهيم خضر.

ads

اضف تعليق