ads
رئيس التحرير
ads

عَلى شَاطِئَيْكِ …..للشاعرالمصري الكبير/محمد ثابت

الأحد 18-10-2020 23:53

كتب

وإنِّي أُحبُّكِ

رُدِّي الْجَوَابَا

وطِيرِي بِعِشقٍ

يُحَاكِي السَّحَابَا

ولا تَسْألِيني

لِمَاذا لِمَاذا

كَرِهْتُ السُّؤالَ

عَلى شَاطِئَيْكِ

كَرِهْتُ الْعَذابا

تَنامِينَ دَهْرًا

وعُمْرِي سُهادٌ

أجُوبُ اللَّيالي

فَأقْهرُ ظَنِّي

وأُمْحُو السَّرابا

وأُطْلقُ شِعْرِي

غَرِيبًا يُغَنِّي

ويُصْبِحُ لَحْنِي

عَجَيبًا عُجابا

وأَنْزِفُ دَمْعِي

بِحارًا فَتَرْوِي

حَيارَى الْقُلوبِ

تُعِيدُ الصَّوابا

عَلى شَاطِئَيْكِ

تَرَكْتُ سَفيني

تَرَكْتُ شِراعي

ودِرْعي وسَيفي

دَوَاتي ولَوَحِي

تَرَكْتُ الْكِتابا

لِمَاذا تَضِلِّينََ

والْحُبُّ نُورٌ

يُضِيُء اللَّيالي

ويَهْدِي الشَّبابا

وفِي مُقْلَتَيْكِ

تَرَكْتُ فؤادي

تَرَكْتُ الْعَزُولَ

تَرَكْتُ الصِّحابا

فََدََاوِي جِرَاحِي

وصُونِي ودَادِي

ونَامِي بِقَلْبِي

ونَحِّي الْعِتابا

عَلى شَاطِئَيْكِ

تَنَامُ الْقَوَافِي

ويَسْهَرُ قَلْبِي

بِصَمْتٍ جَمِيلٍ

يُحَاكِي الْخِطَابَا

ads

اضف تعليق