التايمزالدولية

 نوقشت رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة ميرفت عبدالحميد بعنوان حملات التسويق الإلكتروني للأجهزة الحكومية ودورها في تشكيل صورتها الذهنية لدى الجمهور..دراسة تطبيقية. وحصلت الباحثة على درجة الدكتوراه بتقدير مرتبة الشرف الأولى من قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة الزقازيق تكونت لجنة المناقشة والحكم من الأستاذ الدكتور/ محمود علم الدين أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور/ عبدالجواد سعيد عميد كلية الإعلام المنوفية، والأستاذة الدكتورة/ أسما حسين حافظ أستاذ بالصحافة ورئيس قسم الإعلام الأسبق بكلية الآداب جامعة الزقازيق هدفت الدراسة إلى التعرف على الاستمالات والأساليب الإقناعية المستخدمة في حملات التسويق الإلكتروني للأجهزة الحكومية -عينة الدراسة- والتي تعتمد عليها في تحسين صورتها الذهنية لدى الجمهور. التعرف على دور حملات التسويق الإلكتروني في تحسين الصورة الذهنية للأجهزة الحكومية -عينة الدراسة والتعرف على مدى اهتمام الجمهور المصري بالحملات الإعلامية التي تنفذها الأجهزة الحكومية محل الدراسة. وتحديد تأثير كل من “النوع – السن – التعليم – السكن – الدخل” على العلاقة بين التعرض للحملات التي تنفذها الأجهزة الحكومية وبين تشكيل الصورة الذهنية لدى الجمهور المصري عن الحملات الإعلامية التي تنفيذها الأجهزة الحكومية محل الدراسة. والتعرف على أراء القائمين بالاتصال في المؤسسات الحكومية المعنية بالدراسة في دور حملات التسويق الإلكتروني في تشكيل الصورة الذهنية الإيجابية لدى الجمهور، وما عوامل تشكيل تلك الصورة. تُعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية Descriptive Studyالتي تستهدف دراسة الحقائق الراهنة المتعلقة بطبيعة ظاهرة من الظواهر كالسلوك أو الاتجاه وغيره من العناصر في سياق مجتمع معين بالاعتماد على الأساليب الكمية Quantitative وكذلك الأساليب الكيفية Qualitative والتحليل الإحصائي في تفسير البيانات. وتم استخدام منهج المسح Survey الذي يعد من المناهج الرئيسية للبحوث السلوكية والاجتماعية خاصة. وتم تطبيق الدراسة التحليلية على عينة من حملات التسويق الإلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي للأجهزة الحكومية (وزارة الصحة المصرية، وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بنك مصر) ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي 1- وفيما يتعلق بمكونات المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي فقد اعتمد موقع التويتر على النصوص المكتوبة في المواد التي تم نشرها بواسطة الثلاث أجهزة بنسبة 100% يليها الإنفوجرافيك بنسبة 45.1% ثم الصور بنسبة 36.5% وأخيراً الفيديو بنسبة 18.4%، وبالمثل جاءت النصوص المكتوبة على رأس قائمة عناصر الأخبار والمحتويات المنشورة على موقع الفيس بوك بنسبة 100% من عينة الدراسة الخاصة بالأجهزة الحكومية، يليها الإنفوجرافيك بنسبة 58.6% ثم الفيديو بنسبة 22.3%، وأخيراً الصور بنسبة 19% من عينة الدراسة الخاصة بالفيس بوك. 2- أشارت الدراسة إلى كثرة أشكال التفاعل من الجمهور من تعليقات ونسب مشاهدة عالية وإعجابات وأشارت إلى الأصدقاء ومن خلال بيانات الجدول يلاحظ أن كل موقع من مواقع التواصل يميز بشكل من أشكال التفاعل فمثلا موقع فيس بوك يأتى في مقدمة أشكال التفاعل الإعجاب 98.2%، ثم التعليق 73.8%، يليه المشاركة والإشارة إلى الأصدقاء بنسب بسيطة، وموقع التويتر جاء بنفس الترتيب الإعجاب أولا 94.7%، ثم التعليق 69.1%، يليه المشاركة والإشارة إلى الأصدقاء بنسب بسيطة. 3- وقد جاء “الاهتمام بالمواطنين والخدمات المقدمة لهم ” في مقدمة ملامح الصورة المكونة لدى الجمهور عن الأجهزة الحكومية عينة الدراسة بنسبة 76.7% من إجمالى عينة الدراسة. 4- أما بالنسبة لتميز المؤسسة الحكومية في الأفكار المقدمة من خلال الحملات فجاء ” تقديم المؤسسة للخدمات الاولى من نوعها” بنسبة بلغت 56.1%، يليها ” انفراد المؤسسة الحكومية بتقديم خدمات نوعية دون غيرها” بنسبة 31% من إجمالى مفردات العينة، ثم ” احتلال المؤسسة مركز الصدارة” بنسبة 15% من عينة الدراسة، وأخيراً ” تصدر خدمات المؤسسة قائمة الخدمات التي تقدمها المؤسسات المماثلة” بنسبة 12% من عينة الدراسة. 5- وبالنسبة لنمو وتطور المؤسسة حيث جاء ” توظيف المؤسسة الحكومية لأحدث للتقنيات التكنولوجية” بنسبة 54.6%، ثم ” نمو حجم استثمارات المؤسسة الداخلية والخارجية” بنسبة 51.7%، يليها ” عقد المؤسسة الحكومية اتفاقيات تعاون مع جهات أخرى” 44.6%. 6- أشارت نتائج الدراسة أن نسبة متابعي حملات التسويق الإلكتروني للأجهزة الحكومية (عينة الدراسة) 100% من العينة قسمت وفقاً للمتابعة إلى “دائمًا” بنسبة (70%)، و”أحيانًا” بنسبة (17.5%) و”نادرًا” بنسبة (12.5%)، وكانت أسباب ودوافع عينة الدراسة لمتابعة حملات التسويق الإلكتروني للأجهزة الحكومية عينة الدراسة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي دافع الاستفادة من فرص العمل والمزايا التي يقدمها الأجهزة الحكومية للجمهور بمتوسط حسابي 2.71، وفي الترتيب الثاني وبمتوسط 2.68 جاءت دوافع إبداء وجهة نظرهم حول بعض القرارات من خلال عرضه بالتعليقات على المنشورات.