الرئيسية آخرالاخبار أخبار عاجلة أخبار عالمية أخبار عربية أخبارالعالم العربي اخبارعالمية الرأى الصحافة العالمية الصفحة الأدبية بأقلامهم صحافة عالمية مختارات صحيفة التايمز الدولية
غراب الكورونا في الدار…خواطر صلاح عامرمديرتحريرالأهرام التعاوني
الخميس 12-11-2020 13:43
التايمزالدولية
الشعب المصري لا يعرف الخوف ويحب بعضه بعضا ولا يعرف الحقد والحسدوالزعرمن شيء ماوعندما ظهرت بعض الأمراض الخطيرة مثل الطاعون والكوليرا والايدز وانقلونزا الخنازير والطيور وقف صامدا يحارب الموت من أجل أن يظل قويا ولكن عندماظهرت الكورونا أخذ الموضوع بعين الاستهتار والاستهانه باعتبارها انفلونزا عادية إلا أن ارتفاع حالات الموت السريع والمفاجىء في جميع دول العالم أثارت جدلا وخوفا وقلقا من هذا الوباء الذي لم ينتشر في مصر فقط ولكن في جميع العالم ولا توقفه الإمكانيات المادية مهما كانت قوتها ومرت علينا شهور في هذا الوباء وزادت حالات الوفاة لأن فترة الشتاء بيئة مناسبة وممتازة لانتشاره أما في الصيف يقل تدريجيا ومرت أيام وقلت الإصابة وتوقع الجميع انتهاء هذا الوباء تماماً من مصر ولكن عاد بشراسه عما كان من قبل في الدول الأجنبية والغربيه والعربية مع بداية موسم الشتاء مره اخرى وبدأ يتطور لصور اشرس ممايدعونا للمطالبه بمنع التجمعات البشرية والشبابية وعدم الخلط بين الأشخاص المصابه بالفيروس وغير المصاب واتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية بصورة تفوق الفترات السابقة لكى لا نجعل من الوباء سلالات جديده أكثر عدوانيه خاصه بعد إصابة 60 دوله وظهور ملايين وليس الاف الحالات وذلك من المسنين والمدخنين وذوي أمراض القلب والسكر والضغط والجهاز التنفسي مما يدعونا للقول اذا كانت الكورونا موجودة فهذا يعني أنها لم تنتهي بعد من العالم ولابد من وضع التدابير الاحترازية أكثر ومنع التجمعات وتجنب الزحام واستخدام المطهرات وتناول الأطعمة الطازجة ذات الفيتامينات العالية حتى يقوى الجسم علي مواجهة هذا الوباء وفيتامين سي ولابد من التفريق بين الانفلونزا العاديه والكورونا التي تظهر في ارتفاع في درجات الحراره وبصورة كبيرة واحتقان في الحلق والتهاب بالرئتين والذي يؤدي لالتهاب رئوى حاد وموت مفاجئ لذلك علي المصريين عدم الاستهتار بهذا الفيروس وغسل اليدين بالماء والصابون وبصورة جيده ولبس الكمامه بصفه مستمره خاصه في أماكن التجمعات السكانية والبشرية وفي العمل والقهاوى ومنع استخدام الشيشه نهائيا وعدم التعامل مع الحيوانات التي تنقل هذا الوباء منهم اليهم واستخدام المطهرات دائما وعدم استخدام الكمامه المستعمله حتي لاتنقل المرض من المصاب لغير ه من غير المصابين وبالتالي لابد من التباعد في أماكن التجمعات قدر المستطاع لانه الحل في منع انتشار المرض بيننا ولابد أن نقف يدا واحدة لنقضى عليه لحين توفير اللقاح والعلاج لهذا المرض ولابد أن نتعاون سويا في مواجهة هذا الفيروس كما قال القران الكريم (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )فتعاونوا على التباعد لمنع انتشاره والحماية حتى نحمى أنفسنا جميعا من الإصابة والذى توقعنا أنه أنتهي وخلاص ولكن يا فرحه ماتمت خدها الغراب وطار لانه مازال في الدار وادى لموت سحيق للقوى والضعيف والعالم والمتعلم وغير ذلك فهو لا يفرق بين هذا وذاك فالكل أمام غراب الكورونا اللعين سواسية فاحموا أنفسكم واهاليكم بالتباعد والحماية