صلاح عامرمديرتحريرالأهرام التعاوني يكتب:سدالنهضة والأبواب المسدودة
السبت 02-01-2021 11:43
مصرقاطرة السلام وارض الأمن والأمان مصر التاريخ والحضارة وارض الانبياء والرسل مصر العلم والعلماء وملتقى الصناعات مصر اليوم والغد مصر النيل والحياة واليوم نقولها مصرالبناء والتنمية مصر الاستثمار وصناعة شباب اليوم لغد أفضل مصر الحديثة والرؤية الجديدة ولكن مهما يصنع الخونة من الضغوط والمعوقات أمام الشعب المصري الذي لا يهاب الموت من أجل مياهه وأرضه وتحت قيادة عظيمه من رئيسه الرئيس عبد الفتاح السيسي ومهما شجعوا بناء السدود مثل سد النهضة بأثيوبيا واستكماله لخلق حزازيات بين مصر والدول الأفريقية الأخرى والتفتيت لنا جميعا ومهما يصنع الإرهابيون من محاولات من أجل مصالح شخصية لخلق حرب داخلية وخارجية إلا أنني أقولها لهؤلاء الأعداء الذين يحاربون مصر انكم اليوم لا تحاربوا دولة ولكن تحاربون شعوبا وقفت يدا واحدة وكيان أفريقي وعربي واحد في مواجهتكم يا من تسعون بالشر والافعال البزيئة والسيئة ومهما اوتيتم من قوة ستبقى مياه النيل كما تعودنا عليها في زيادة وخاصة بعد عودة مصر إلي الكيان العربي الأفريقي بجهود الحكومة المصرية واقولها لن نجعل لكم سيطرة علي أرض مصر التي تنزل عليها الانبياء والمرسلين وكرمها الله في قرآنه العزيز والكريم وحماها الله تعالى من كل شرير وزادها بسطة في الخير الكثير وسوف نقولها أن مياه النيل ستبقي ابد الابدين تروى المصريين وان كل مايصنعونه ليس له سوى الأبواب المسدودة التي تكون نهاية المطاف لكل الأعداء الذين يحاربون مصر كما حدث في حرب اكتوبر ١٩٧٣ والتي كان لنا النصر عليهم وبرغم مرور ٤٦ عاما علي هذا النصر العظيم إلا أن العدو مازال يغامربعقول الضعفاء من الدول المجاورة لمصر لإحداث بلبلة في الكيان العربي الأفريقي ولكن أساتذة القانون الدولي يؤيدون حفظ حقوق مصر في المياه وعدم الاضرار بها وتوفير مبادئ مستقرة لنهر النيل ليست فقط بالمفاوضات ولكن أيضا من خلال أساليب الضغط المتنوعة لأن قضية المياه هى كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي مسألة حياة أو موت ولابد من التفاوض للم الشمل الدولى والافريقي والعربي مما يدعونا للقول بأن الأمن المصرى المائي ليس له نهائيا سوى الاعتبار السياسي والتفاوض والتي تعطي إيجابيات اكبر بالإضافة لعدم تدخل الرأي العام تجاه هذا الأمر حتى لا نؤثر علي فكر المسؤولين سواء في اثيوبيا أو السودان أو مصر ويحدث مالا يحمد عقباه هذا بالإضافة بالتدخل المصري تجاه التوعية بترشيد استهلاك المياه في المنازل والشوارع والمحلات التجارية واحداث طفرة كبيرة وجديده من خلال مشروع تحلية مياه البحر وأن يكون هناك مؤتمر موسع لعلماء مصر لبحث كيفية القضاء تماما على هذه المشكلة خلال المرحلة الراهنة والقادمة لمنع بوار الارض الزراعيه المصرية ولن يكون إلا من خلال العلاقات الودية مع الاتحاد الافريقي ودولتى اثيوبيا والسودان وفي ظل القانون الدولي الذي يحمى مكتسبات كل دولة على نهر النيل فمتي نشرب بلا مخاوف اوسدود؟ ومتي يعود الكيان العربي الأفريقي ؟ ومتى ينتهي العملاء والخونة والارهابيين؟
بقلم :صلاح عامرمديرتحريرالأهرام التعاوني