مِيلَادُهُ شَرٌّوعِصْيَانٌ عَظِيمْ…قصيدةللشاعرةالمصري الكبير/محمدثابت
الأربعاء 17-02-2021 01:53
التايمزالدولية
مِيلَادُهُ شَرٌّ
وعِصْيَانٌ عَظِيمْ
وهْوَالَّذِي قَدْ
جَاوَزَ الْخَمْسِينْ
يَأتِي بِفَاسِقَةٍ
لِتُطْفِئَ شَمْعَةً
ويَغُوصُ فِي
بَحْرِ الْضَلَالِ
وكَيْفَ لَا
وهْوَالّْذِي
بَيْنَ الْضَلَالِ مُقِيمْ
يَسْتَدْعِي
غَانِيَةً فِي حَفْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمْ
ويُضَاءُ شَمْعٌ
والْوَلِيمةُلَحْمُهَا
صَيْدٌ ثَمِينْ
سَقَطَتْ جَمِيْعُ الأقْنِعَةْ
الْكُلُّ عُرْيَانٌ ولِلشَّيْطَانِ أسْلُوبٌ زَمِيمْ
ومِن الْغَرِيبِ كَمَا أرى
تَأتِي الْفَرِيسَةُ بِالْهَدَايَا
والْجُنَيْهُ لَهُ رَنِينْ
ومِن الْعَجَائِبِ أنَّهَا
تلْهُو وتَضْحَكُ عَالِيًا
فِي ذِكْرِمَعْشُوقٍ قَدِيمْ
وتَقُولُ إنَّهُ سَاذَجٌ
يَبْكِي عَلَيْهَا كُلَّ حِينْ
وَيُرِيدُ عِشْقًا بِالْحَلَالِ
وَيَدَّعِي أنِّي ألِينْ
هَذِي حِكَايَةُ مَنْ شَرَتْ
ذُلًّا بِعِزٍّ
فِي ظِلِّ إبْلِيسَ اللَّعِينْ
فِي حِضْنِ مُومِسة
وصَوْتِ شَخِيرِهَا
حَتْمًا سَتَنْكَشِفُ الرّزَايَا
أوْ تَبِينْ