الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي: “نؤكد حرصنا على أن تكون المبادرة الإفريقية للمناخ، مبادرة إعلان سياسي تتمتع بدعم دولي وإقليمي”.
الأربعاء 02-12-2015 15:02
كـتـب:إبـراهـيـم شـحـاتـه
قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي: “نؤكد حرصنا على أن تكون المبادرة الإفريقية للمناخ، مبادرة إعلان سياسي تتمتع بدعم دولي وإقليمي”.
وأضاف الرئيس، في كلمته نيابة عن إفريقيا في قمة المناخ بباريس، اليوم: “لقد تحدثت عن أهداف المبادرة وسنتحدث عن تفاصيلها في المستقبل القريب، كما نؤكد على أن تتضمن المبادرة الإفريقية آلية فعالة في الحفاظ على البيئة”.
أهم ما جاء في الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الحادي والعشرين للمناخ في 30 نوفمبر 2015
كلمة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند
· أعلن الرئيس الفرنسي نيته في تخصيص مساعدات مالية تُقدَّر بستة مليارات يور خلال الأعوام الخمسة المقبلة لمكافحة الاحتباس الحراري في القارة الإفريقية، وفي غربها على وجه الخصوص، عبْر تطوير العمل بالطاقات البديلة وإطلاق مشاريع تحترم سلامة البيئة.
· قدَّر البنك الدولي حجم المساعدات الضرورية لإفريقيا لمكافحة الاحتباس الحراري بستة عشر مليار دولار.
· أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في افتتاح مؤتمر المناخ العالمي في باريس أن الدول المتقدمة يجب أن تتحمل العبء الأساسي فيما يخص التصدي للتغير المناخي بصفتها المسؤولة عن هذه الظاهرة.
كلمة الرئيس أوباما
· أكد الرئيس الأمريكي استعداد بلاده لتحمل المسؤولية بصفتها ثاني أكبر مصدر لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
· حذر الرئيس الأمريكي من أن الجهود الدولية في مجال التصدي للتغير المناخي يجب ألا تضر بالنمو الاقتصادي.
· تعهد الرئيس الأمريكي بأن تعمل الولايات المتحدة على تخفيض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 17 بالمئة بحلول العام 2020 بالمقارنة مع عام 2005.
· أضاف الرئيس الأمريكي “من مصلحتنا المشتركة أن نتوصل إلى اتفاق عالمي نتفق فيه على خطوات معينة ويخضع بعضنا البعض الآخر للمحاسبة على الالتزامات المحددة وطنيا.
· أعلن الرئيس الأمريكي أن أموال مساعدة الدول النامية ستزداد إلى 100 بليون دولار بحلول العام 2020.
· أكد الرئيس الأمريكي على ضرورة توفير تمويل يساعد البلدان النامية على التكيف، وخاصة البلدان الأكثر عرضة لأخطار تغير المناخ.”
كلمة الرئيس الصيني
· أكد رئيس الصين أن بلاده تعتبر من أكثر الدول المستخدمة للطاقة المتجددة، معربا عن رغبة الصين في خفض ابنعاثاتها بحلول 2030.
· أكد رئيس الصين على ضرورة أن تفي الدول المتقدمة بعهدها المتعلق بتوفير 100 مليار دولار كل عام بدءا من عام 2020 وتوفير مساعدة مالية للدول التي في طريقها إلى النمو بعد ذلك.
· قالت المستشارة الألمانية إن الاتفاقية العالمية المستقبلية حول المناخ يجب أن تكون شاملة وملزمة ونزيهة لضمان تحقيق تقدم بهدف الحد من الاحتباس الحراري.
· أكدت على تأييدها لمنع ارتفاع درجة الحرارة بما يزيد عن درجتين مئويتين قبل نهاية القرن الحالي.
· حثت على مواصلة العمل من أجل التخلي عن تبعية قطاع الصناعة العالمي للكربون.
· أكد الرئيس المصري أن مصر تلعب دورا في مختلف الجولات التفاوضية حول تغير المناخ اضطلاعا بمسؤولياتها في تمثيل القارة الأفريقية.
· صرح الرئيس المصري أن أفريقيا هي الأقل إسهاماً في إجمالي الانبعاثات الضارة، والأكثر تضررا من تداعيات تغير المناخ.
· ذكر الرئيس المصري أن إفريقيا تطالب بالتوصل لاتفاق دولي عادل وواضح يقوم على التباين في الأعباء بين الدول المتقدمة والنامية، وفى إطار المسؤولية المشتركة لمواجهة التغيرات المناخية، ووفقا لمبادئ وأحكام اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ.
· قال الرئيس المصري أن التكيف مع آثار تغير المناخ تمثل تحديا هائلا بالنسبة للقارة الأفريقية.. إذ تمتد تلك الآثار للعديد من المجالات الضرورية للحياة وللنشاط الاقتصادى.. وفى مقدمتها المياه، والزراعة، والصحة، والطاقة، والبنية الأساسية، وحماية السواحل، والحفاظ على التنوع البيولوجى.
· أكد الرئيس أن الدول الأفريقية ستواجه فجوة تمويلية فيما يتعلق بتنفيذها لخطط وبرامج التكيف مع تغير المناخ لا تقل عن 12 مليار دولار سنويا حتى عام 2020.
· أضاف الرئيس أن مصر تتولى مسئولية تمثيل المصالح الأفريقية إزاء تغير المناخ عن طريق تنسيق جهد قارى لبلورة مبادرة أفريقية للتكيف تهدف إلى تعبئة الدعم الدولى لأنشطة التكيف والخسائر والأضرار في أفريقيا إلى جانب المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة.
· شدد الرئيس على ضرورة تقديم الدعم اللازم في مجالى التكيف والطاقة المتجددة ودعم جهود الدول الأفريقية للتصدى لتداعيات تغير المناخ.
التحالف الدولي للطاقة الشمسية (ISA)
· أطلق الرئيس الفرنسي ورئيس وزراء الهند تحالفا دوليا لتوليد الطاقة الشمسية خلال المؤتمر الحادي والعشرين للمناخ بهدف جعل الطاقة النظيفة والرخيصة متاحة الجميع.
· قالت الحكومة الهندية إن هناك أكثرمن 100 دولة غنية بالموارد الشمسية يمكن أن تصبح عضوا في التحالف لتطوير طاقة شمسية نظيفة وفي المتناول.
· أكدت الحكومة الهندية أن الطاقة الشمسية عملية وفعالة لخفض الانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة البيوت الزجاجية”.
· يأمل التحالف في حشد “أكثر من 1000 مليار دولار من الاستثمارات في 2030 لتوفير أعداد كبيرة من الطاقة الشمسية بأسعار معقولة”.
منتدى مخاطر المناخ (CVF)
· أصدر منتدى مخاطر المناخ الذي يضم 20 دولة من أفغانستان وبنغلاديش والفلبين ورواندا وفيتنام، إعلانا يدعو اتفاق باريس أن يشمل إلتزام لمنع ارتفاع درجة الحرارة بما يزيد عن درجة ونصف مئوية.
· شددت الدول الأعضاء في المنتدى على ضرورة تحقيق أهداف الطاقة المتجددة بنسبة 100٪ وإزالة الكربون بحلول عام 2050.
· صدر هذا الأعلان عن مجموعة الـ77، التي تمثل وجهات نظر الدول النامية.
أنتهز عدد من القادة كلماتهم كفرصة للإعلان عن تعهدات مالية جديدة. وتشمل التعهدات ما يلي:
· نيوزيلندا: تعهدت بتخصيص 20 مليون دولار على مدى الأربع سنوات المقبلة للحد من الانبعاثات الناجمة عن قطاع الماشية، والزراعة، وإنتاج الأرز، وتخصيص ما يزيد عن 200 مليون دولار للحصول على الدعم ذات الصلة بالمناخ على مدى السنوات الأربع المقبلة. وسوف تعود معظم هذه التعهدات المالية بالنفع على دول المحيط الهادئ.
· كندا: تعهدت بتخصيص 2.65 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة.
· النرويج: تعهد بمضاعفة تبرعها الحالي لصندوق المناخ الأخضر (285 مليون دولار)، إذا كان الصندوق “يضمن خفض الانبعاثات الناتجة عن إزالة الغابات وتدهور الغابات”.
· إسبانيا: تعهدت بمضاعفة تبرعها لصندوق المناخ الأخضر (120 مليون يورو).
· ألمانيا والنرويج والمملكة المتحدة: تعهدو بالمساهمة بحوالي من 300 مليون دولار للحد من إزالة الغابات في كولومبيا.
· أكدت سويسرا، وفرنسا، وألمانيا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة تعهدهم المشترك بتخصيص 248 مليون دولار للصندوق الخاص بأقل البلدان نمواً، ويشمل 51 مليون دولار من الولايات المتحدة و53 مليون دولارمن ألمانيا.
· يساعد الصندوق أفقر دول العالم على وضع خطط التكيف الوطنية لتحديد مخاطر المناخ. ويمول أيضا الصندوق التكيف العاجل في قطاعات المياه والأمن الغذائي.
· خصص الصندوق ما يقرب من 1 مليار دولار للمشروعات.