ads
رئيس التحرير
ads

ذِكْرَيَاتُ قَصَائِدِي قصيدةللشاعرالمصري الكبيرمحمدثابت

السبت 20-03-2021 00:41

كتب

التايمزالدولية

سَلَّمْتُهَا ظَهْرَ الْجَوَادِ لِكَي تَسِيرَ بِجَانِبِي فَتَنَكَّرَتْ لِذِرَاعِيومَضَتْ تُهَرْوِلُ فِي الدِّرُوبِ لَعَلَّهَا تَلْهُو بِغَيرِي فَوقَ سَطْحِ مَتَاعِيعَبَثًا تُحَاوِلُ أنْ تَكُونَ مَليكَةً وبِدُونِ جَيشٍ أوْ بِدُونِ صِرَاعِيلَا شَكَّ أنَّكِ تَمْلكِينَ مَوَاهِبًا وبِهَا مَلَكْتِي أضْلُعِي ويَرَاعِيومَلَكْتِ حَتَّى ذِكْرَيَاتِ قَصَائِدِي قَدْ كَانَ أحْرَى لَوْ مَلَكْتِ طِبَاعِيفِرِّي إلى مَوْجِ الْبِحَارِ وغَدْرِهِ لَكِنْ بِدُونِ سَفِينَتِي وشِرَاعِيوأنَا الْكَرِيمُ وفِي عَطَائِي رِفْعَةٌ لَكِنَّهُ قَلْبِي يُرِيدُ خِدَاعِي

مَا أنْتِ إلَّا كالْيَرَاعِ بِخَيمَتِي أفْنِيهِ حتَّى لَا يَطُولُ صُدَاعِيلَا تَسْلَمُ الرُّوحُ الْأبِيةُ مِنْ لَظَى أُنْثَى تُدَغْدِغُ رَأسَهَا بِقِلَاعِي

ads

اضف تعليق