الباحث الكويتي خالد الفريح يحصل على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى من إعلام حلوان
السبت 17-04-2021 03:38
التايمزالدولية
حصل الباحث الكويتي خالد عبدالعزيز الفريح على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى من قسم الإعلام بكلية الأداب جامعة حلوان في رسالته بعنوان “دور العلاقات العامة في إدارة الأزمات داخل القطاع المصرفي “دراسة تطبيقية لأزمة انهيار أسعار النفط بالبنوك الكويتية”،
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الأستاذة الدكتورة/ حنان جنيد أستاذ العلاقات العامة والإعلان ووكيل كلية الإعلام جامعة القاهرة؛ والأستاذ الدكتور/ رزق سعد أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة مصر الدولية، والأستاذة الدكتورة/ فؤادة البكري أستاذ العلاقات العامة والإعلان بقسم الإعلام كلية الآداب جامعة حلوان
وقد هدفت الدراسة إلى التعرف على طبيعة الأزمات التى تواجه مؤسسات البنوك الكويتية (عينة الدراسة) ومدى مساهمة العلاقات العامة فى مواجهتها، والتعرف على مستوى وعى العاملين فى مجال العلاقات العامة بالبنوك عينة الدراسة (البنك الأهلى الكويتى، بيت التمويل الكويتى، بنك الكويت المركزى) بمفهوم الأزمة والأساليب العلمية لإدارة الأزمة.، والتعرف على الأساليب التى اعتمدت عليها إدارات العلاقات العامة فى التخطيط لمواجهة تداعيات أزمة تراجع أسعار النفط على الأنشطة البنكية.
واعتمدت هذه الدراسة على منهج المسح، والذي يعد جهدًا علميًا منظمًا للحصول على بيانات ومعلومات وأوصاف عن الظاهرة أومجموعة من الظاهرات موضوع البحث، وتمثل مجتمع الدراسة فى البنوك والمصارف العاملة فى دولة الكويت، وقد بلغ عدد البنوك الكويتية المرخصة (2017) 11 مصرفا وطنيا بالإضافة إلى 12 مصرفا أجنبيا، ما يجعل الكويت سوقا مكتظة بالبنوك، حيث قدر البنك الدولى أن هناك 15 فرعا لبنك تجارى لكل 100 ألف نسمة فى 2015 مقابل المعدل العالمى البالغ 13 فرعا، من ناحية أخرى ينقسم القطاع المصرفي إلى بنوك إسلامية وأخرى تقليدية، حيث هناك 5 بنوك إسلامية تستحوذ على 38% من الأصول المصرفية، وقد فاق نموها نمو البنوك التقليدية فى السنوات الأخيرة. واشتملت عينة الدراسة على ثلاثة بنوك وهى: البنك الأهلى الكويتى (تجارى)، وبيت التمويل الكويتى (إسلامى)، وبنك الكويت المركزى ( حكومى)
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:
جاءت نتيجة المقابلات المتعمقة مع القائمين بالاتصال فى مؤسسات الدراسة أن الجهة الإدارية التى تتبعها إدارة العلاقات العامة في تلك المؤسسات تتبع مباشرة المدير العام، او النائب العام وهذا يدل على أن تلك المؤسسات تولي اهتماماً كبيراً بالعلاقات العامة والإعلام .
أجمعت آراء القائمين بالإيصال فى العلاقات العامة في مؤسسات الدراسة على الإدراك العالي لأهمية إدارة الأزمات لما لها من أثر كبير على السمعة الطيبة للمؤسسة.
اعتمدت المصارف على المصادر الرسمية للحصول على معلومات عن أزمة النفط العالمية وذلك لوضع الخطط والاستراتيجيات بناء على معلومات موثوقة وغير مزيفة.
وعن طرق التعامل مع الأزمة العالمية للنفط في المصرف قال المبحوثون أن المصرف قد اعتمد على عدد من الطرق والاستراتيجيات التى تعتمد على تقليل الخسائر مع وضع مخططات سنوية تأخد الأرباح لضمان الاستدامة.
جاء فقد الإدارة للتصريحات والصلاحيات اللازمة للاطلاع على جميع البيانات الخاصة بالمصارف والتى من خلال يمكن التعامل مع وسائل الإعلام في مقدمة العقبات التى واجهت المصارف الكويتية للتعامل مع الأزمة العالمية للنفط.
أوضحت نتائج المقابلات المتعمقة مع القائمين بالاتصال في المؤسسات محل الدراسة أن هذه المؤسسات تشارك جميعاً في الأنشطة الاجتماعية في المجتمع.
تبين من خلال المقابلات المتعمقة مع القائمين بالاتصال في هذه المؤسسات أن هناك أشكالاً عديدة يتم من خلالها بحث الشكاوى والمقترحات، من خلال تخصيص خط ساخن يتم من خلاله تقديم الشكاوى وكذلك إدارة لخدمة العملاء والجمهور يتم من خلالها بحث ما يقدمه الجمهور من مقترحات وشكاوى، وأيضا من خلال مواقع هذه المؤسسات على شبكة المعلومات الدولية، وصفحات هذه المؤسسات على مواقع التواصل الاجتماعي، كما يتم بحث الشكاوي والمقترحات من خلال البريد الوارد إلى هذه المؤسسات.
استخدمت المؤسسات محل الدراسة أكثر من استراتيجية لإدارة المؤسسة فقد استخدمت استراتيجية الإقناع كإستراتيجية هامة من الاستراتيجيات الاتصالية كما أنه هناك استراتيجيات مشتركة في جميع المؤسسات وأن هناك اختلافاً في الاستراتيجيات الاتصالية المستخدمة وفقاً للأهداف المرجو تحقيقها في كل مؤسسة.
وخرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات أهمها:
1) ضرورة اعتماد علم إدارة الأزمات كونه مجال بحثي جديد ضمن علوم الإعلام مثل إدارة السمعة لما لإدارة الأزمات من أهمية كبيرة في العصر الحديث سواء في المنظمات الربحية أو الخدمية الحكومية والخاصة وكتطور طبيعي لعلم العلاقات العامة.
2) ضرورة توجيه أنظار مديري إدارة العلاقات العامة في المؤسسات المختلفة إلى ضرورة التعامل باهتمام مع أهمية إدارة الأزمات.
3) ضرورة تطوير الاستراتيجيات الاتصالية المستخدمة في إدارة الأزمات بما يتماشي مع مواكبة العصر والأهداف المرجو تحقيقها.
4) ضرورة تنوع التكتيكات الاتصالية المستخدمة في إدارة الأزمات بالمؤسسات المختلفة بما يحقق أهداف المؤسسة ويخدم الجمهور.