كتب صحيفة التايمز الدولية
التايمزالدولية
تَبْكِي دُمُوعًا والْفَقِيدُ حَدِيدُ والرَّائعُ الْمَفْتُونُ جَدُّ مَجَيدُ
يَدْرِي ويعْلِمُ والْحَقِيقَةُ مُرٌّ والصَّبْرُ يَذْهَبُ تَارَةً ويَعُودُ
أقْبلتُ نَحْوكَ والْمَتَاعِبُ أقْبَلتْ والنَّفْسُ ثَكْلَى والْفُؤادُ شَرِيدُ
أهْواكَ والْأيَّامُ تَفْعَلُ فِعْلَهَا ومَدَامِعِي مِثْلَ الْغَمَامِ تَجُودُ
يَا أيُّها الْحُبُّ الْمُسَافِرُ فِي دَمِي والْجُرْحُ يَمْلأُ مُهْجَتِي ويَسُودُ
والنَّاسُ تَعْرِفُ أنَّ عِشْقِي مُتْلِفِي والْهَمُّ يقْتِلُنِي وأنْتَ عَنِيدُ
تَدْرِي بِأنِّي فِي هَوَاكَ مُتَيَّمٌ والْعِشْقُ نَارٌ والْهُيَامُ وئِيدُ
مَنْ لِي بِجَيشِ ابْن الْوَلِيدِ لِأحْتَمِي مِنْ سَهْمِ لَحْظِكَ والْفُؤادُ وحِيدُ
بَكَتِ الْكَواكِبُ كُلَّمَا حَدَّثْتُهَا عَنْ أمْرِ حُبِّي والنِّجُومُ شُهُودُ
وعَلَى بَرِيدِ الشِّعرِ تُنْشَرُ قِصَّتِي والْحُزْنُ لَحْنِي والْعَذَابُ قَصِيدُ