كتب:ممدوح عمارة

أبلغت الصين كوريا الشمالية بأنها لا تريد حدوث أي شيء يمكن أن يؤدي إلى زيادة التوترات بشكل أكبر في المنطقة، وذلك بعد إعلان بيونغ يانغ نيتها في إطلاق صاروخ يحمل قمرا اصطناعيا.

وقال وانغ يي وزير خارجية الصين إنه كان من الطبيعي أن ترسل بكين مبعوثها الخاص للقضية النووية وو داوي لكوريا الشمالية لتدارك ما وصفه بـ “الوضع الخطير”، مؤكدا أن الصين بحاجة للاتصال مع كل الأطراف وخاصة الولايات المتحدة وروسيا.

وتابع “في نفس الوقت نحن أيضا بحاجة لاجراء اتصالات ضرورية مع كوريا الشمالية للاستماع لآرائهم”.

وقال وانغ لمحطة فينكس التلفزيونية التابعة لهونغ كونغ في لندن بعد عودة وو داوي من كوريا الشمالية “بالطبع من النقاط المهمة إيصال موقف الصين الواضح إلى كوريا الشمالية، وهو أننا لا نريد أن نرى أي شيء يحدث يمكن أن يسبب زيادة التوترات” في المنطقة .

وأضاف “نأمل أن تلتقي كل الأطراف، بما في ذلك كوريا الشمالية، معا في منتصف الطريق، ويجب عليها العمل بجد معا لدفع القضية النووية الكورية الشمالية نحو مسار الحل التفاوضي”.

من جهتها، قالت كوريا الشمالية إن إمتلاكها برنامجا فضائيا هو أحد حقوقها السيادية، على الرغم من تشكك الولايات المتحدة وحكومات أخرى في الهدف من إطلاق مثل هذه الصواريخ.

ويُعتقد أن كوريا الشمالية تستعد لاختبار إطلاق صاروخ بعيد المدى، وذلك حسبما قال مسؤولون أمريكيون بعد رصدت الأقمار الاصطناعية نشاطا في موقعها للاختبارات.

يذكر أن بيونغ يانغ قد أبلغت وكالات تابعة للأمم المتحدة الثلاثاء إنها تعتزم إطلاق صاروخ يحمل قمرا اصطناعيا في الفترة من الثامن إلى الخامس والعشرين من فبراير/ شباط الحالي.

المصدر: رويترز