كتب صحيفة التايمز الدولية
كتبت:أميرةالسيدحامد
كشفت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء 3 فبراير/شباط تفاصيل جديدة عن حيثيات مقتل المستشار العسكري الروسي في سوريا.
وقال اللواء إيغور كوناشينكوف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إن المستشار العسكري الروسي الذي أكدت موسكو مقتله، لقي مصرعه بسبب قصف شنه إرهابيون على حمص.
ونقلت صحيفة “نوفايا غازيتا” عن كوناشينكوف قوله الخميس 4 فبراير/شباط إن المستشار العسكري توفي يوم 1 فبراير/شباط في مستشفى متأثرا بجروح أصيب بها جراء قصف شنه مسلحو “داعش” على مجموعة مجندين سوريين، إذ أسفر الهجوم عن مقتل 4 عسكريين سوريين بالإضافة إلى المستشار الروسي.
وامتنع كوناشينكوف عن الكشف عن اسم القتيل، مبررا ذلك بموقف وزارة الدفاع الرافض للكشف عن هويات العسكريين الروس في سوريا بسبب اعتبارات أمنية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سورية أن القصف لـ”داعش” استهدف مركز تدريب للجيش السوري في حمص يوم 26 يناير/كانون الثاني (وفي اليوم نفسه وقع هجوم إرهابي مزدوج في حي الزهراء بحمص أسفر عن مقتل 20 شخصا)، وهو أمر يتنافى مع بيان وزارة الدفاع الروسي الصادر الأربعاء، والذي جاء فيه أن القصف وقع يوم 1 فبراير/شباط.
يذكر أن هذه المعلومات الجديدة تتعارض مع ما نقلته صحيفة “كومسومولسكايا برافدا” من مصادر سورية، حول مسؤولية الجيش التركي عن القصف الذي قتل فيه المستشار العسكري الروسي.
وحسب معلومات الصحيفة، توفي المستشار العسكري متأثرا بجروح كثيرة أصيب بها بعد أن استهدف قصف مواقع المدفعية السورية في محيط مدينة سلمى التي حررها الجيش السوري منتصف الشهر الماضي، بينما اضطر المسلحون للانسحاب إلى الأراضي التركية.
المصدر: نوفايا غازيتا