كتب صحيفة التايمز الدولية
التايمزالدولية
يَا هَمْسَ الْهَمْسِ
يَا وَلِيدَ الْيَوْمِ
وَ ابْنَ الْأَمْسِ
يَا جَوَابَ الْعِتَابِ
دُونَ أَنْ أَسْأَلَكْ
مَا أَجْمَلَكْ
فَيَقِينُ قَلْبِي
فِي هَوَاكِ عَقِيدَةٌ
وَظَنُّ من ظَنِّي أَنْ تَمِيلِي
لِغَيْرِ عِشْقِي
يَجْهَلَكْ
مَا أَجْمَلَكْ
وَ صَبَابَةُ حُبِّي
هِيَ الَّتِي تَشْغَلَكْ
وَضِرَامُ هَوْسِي
هُوَ الَّذِي يُشْعِلَكْ
مَا أَجْمَلَكْ
لَحْظَةً أَيُّهَا الْمُدَّعِِي
وَ الدَّعِي بِلَا دَاعٍ
أَنَّ الْقَلْبَ لَكِ
فَكُلُّ مَنْ كَانَ
قَبْلَكِ هَلَكْ
حَبِيبِي
مَا أَجْمَلَكْ
تَعَالَ حَبِيبِي
خَرِيفًا شِتَاءً
رَبِيعًا صَيْفًا
فَبِكُلِّ الْفُصُولِ
مَا أَعْذَبَكْ
يَا قُوَّةَ ضُعْفِي
وَ ضُعْفَ قُوَّتِي
مِرْآتِي وَ حَقِيقَتِي
حَبِيبَتِي وَ رَفِيقَتِي
يَا قَانُونًا لِدَوْلَةِ
عِشْقِي
مَا أَعْدَلَكْ
هَاهُوَالْعُمْرُ مُشْتَاقٌ
وَ شِرْيَانُ الْعِشْقِ تَوَّاقٌ
وَسَارَ النَّبْضُ رَقْرَاقًا
وَ مَلَائِكَةُ الْوَجْدِ إليَّ
تَحْمِلُكْ
مَا أَجْمَلَكْ
أَنَا وَلَيْلِي نُطَارِدُ
يَأْسً وَ نِصْفَ كَأْسٍ
أَنْتِ
أَرَاكِ وَ أَتَخَيَّلَكْ
وَ أَخْشَى دَمْعِي
يُبَلِّلُكْ
مَا أَجْمَلَكْ
وَ عَلَى مَتْنِ لَيْلِي
وَ فِي سَاحَةِ أَفْكَارِي
أَمْتَطِي الْأَنَّاتِ
أُشْهِرُ فِي وَجْهِ
الْغِيَابِ ابْتِسَامَاتٍ
فَاُعْلَمْ يَا مَنْ أَتَيْتِنِي
بِزَمَنِ الانْكِسَارَاتِ
وَ الْمَتَاهَاتِ وَالْحَرْب
وَ الْوَيْلَاتِ
أقْسَمْتُ
بِمَنْ رَفَعَ السَّبْعَ
السَّمَاوَاتِ
لَا خَلْقَ وَ لَا دَهْرَ
وَ مَسَافَاتٍ
عَنِّي تَفْصِلُكْ
مَا أَجْمَلَكْ
سمير عبد الحليم الجمل